فرضت قوات الهندية أمس الجمعة مجدداً حظر التجول في عدة مدن من كشمير الهندية بما فيها سريناغار بعد دعوة قيادي انفصالي إلى تظاهرات جديدة ضد إدارة نيودلهي. وأعلنت الشرطة في بيان فرض حظر التجول مجدداً في سريناغار كبرى المدن المنطقة التي تسكنها أغلبية من المسلمين ومدن أخرى في منطقتي بارامولا وكوبوارا شمال كشمير. ومنذ مقتل فتى في السابعة عشر في 11 حزيران - يونيو بقنبلة مسيلة للدموع ألقتها الشرطة خلال تظاهرات انفصالية، شهدت المنطقة تصعيداً في أعمال العنف ويخرج مئات السكان الغاضبين إلى الشوارع يومياً رغم فرض حظر تجول صارم. وقتلت قوات الأمن ما لا يقل عن 110 مدنيين لكن منذ عشرة أيام لم يشر إلى وقوع أي تظاهرة أو سقوط أي ضحية. ورفعت السلطات هذا الأسبوع القيود التي كانت مفروضة في المنطقة. وأعلن شرطي طلب عدم ذكر اسمه «فرضنا حظر التجول مجدداً تفادياً لأعمال العنف إثر صلاة الجمعة». ودعا سيد علي جيلاني، القيادي في الحركة الانفصالية الذي يتزعم الحركة الاحتجاجية منذ حزيران - يونيو، السكان إلى التظاهر عقب صلاة الجمعة.