يوظف الشاعر جزاء البقمي دور الشاعر الاجتماعي الهادف ولأن الشاعر يؤثر ويتأثر فقد عالج في قصيدته ظاهرة انبهار شريحة من المجتمع بمن لا يستحق الإعجاب ولكن بطريقته الخاصة: في تركيا كل الصبايا مزايين حتى العجايز عندهم مسفهلات عجوزهم.. فتاه في بحر عشرين تمشي على الموضه وفن الموديلات لميس هزت شعب كامل بثنتين دلالها الطاغي.. وسودٍ كحيلات بنتٍ عليها الزين من وين لوين ياخذ بها في عالم الحسن جولات من فوقها البلور.. وخدودها التين وباقي جسدها.. من حلا الشهد يقتات ما هوب قولي.. (ذا كلام المساكين) اهل العقول الضايعه والسخيفات بناتنا.. بالعز.. والمجد.. والدين عن كل ما يخدش حياهن عفيفات من دونهن حنّا.. نهار الوغى الشين نسوق ما نملك اليا صار ميلات يشهد لنا تاريخ مؤته وحطين ويشهد لنا تاريخ عصر الفتوحات في المملكة بس البنات المزايين اللي عليهن يفخرن العبايات..