السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إشارة إلى ما كتبه المواطن عبدالمحسن بن عبدالله الطريقي في جريدتكم الغراء بعددها رقم (13856) ليوم الأحد 26-9-1431ه بشأن حاجة بعض الأحياء الجديدة والقديمة في محافظة الزلفي إلى فتح مدارس للبنين والبنات. أود بداية أن أشكر لسعادتكم ما توليه جريدة (الجزيرة) من عناية واهتمام فيما يختص باحتياجات المواطنين من الخدمات المختلفة وما يتصل بالتربية والتعليم على نحو الخصوص، ونفيدكم أن المسؤولين في وزارة التربية والتعليم حريصون كل الحرص على تلبية مطالب المواطنين وتحقيق احتياجاتهم وفق ما لديهم من إمكانات، أما بخصوص حاجة بعض الأحياء في محافظة الزلفي للمدارس، فقد افتتحت الإدارة -ولله الحمد- خلال فترة وجيزة مجموعة من المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية للبنين والبنات، وجار العمل على تنفيذ مشروعات مدرسية في عدد من أحياء المحافظة، وذلك بفضل الله ثم بفضل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم واهتمام بتوفير البيئة المدرسية المناسبة للعمل التعليمي والتربوي، وبالنسبة لتساؤل المواطن عن أسباب نقل المدرسة السادسة عشرة من مقرها المستأجر في المخطط رقم (17) من حي اليرموك إلى المبنى الحكومي في حي السلام المجاور له، فقد تم ذلك بناء على متطلبات تنفيذ خطة الوزارة للاستغناء عن المباني المستأجرة، ولعدم وجود أراض حكومية في المخططات (17 و18 و19) من حي اليرموك يمكن إقامة مبنى حكومي لهذه المدرسة عليها، وقد اجتهدت الإدارة في وقت سابق وما زالت تبذل مساعيها مع الجهات ذات العلاقة في وزارة الشؤون البلدية والقروية للحصول على أراض مناسبة في الحي المذكور لإقامة مبان حكومية عليها، هذا بالإضافة إلى الإعلان عن الرغبة في شراء أراض في المخططات المشار إليها ولم يتقدم أحد حتى تاريخه، علماً أن الإدارة توفر وسائل نقل الطالبات من وإلى هذه المدرسة. أرجو بعد اطلاعكم الإيعاز بنشره للتوضيح، مقدرين اهتمامكم. ولكم تحياتنا،، أحمد بن صالح الخنيني - مدير الإعلام التربوي