يا مغترب مالاح براق يدعيك على وصال أقراب وأحباب وأصحاب يا مغترب طاح العتب في أراضيك وأنا الذي ماقلت لك كلمة إعتاب أعتب عليك وكل مالاح طاريك قمت أتبسم له من الناب للناب وأنا رفيقك دارين في محانيك لي في خفوقك صفحة كتاب وكتاب وأنته بقلبي لك ديار ومماليك موطن نسانيسه رياحين وأطياب ما قلتلي من قبل ترحل ألاقيك قبل الرحال تحط في ديرة أجناب بزف عمري وأترك الناس وأجيك وودعك توديعة أقراب لأقراب وأدعيلك المولى من السوء يحميك وأذرفلك الدمعة وفا وأقفل الباب عن كل درب(ن) فيه من ريح تشكيك لو كان من باب الغلا والا الإعجاب واليوم ياغايب عسى الله يهنيك كني أشوفك بين جنات وأعناب بس أستميحك عذر والعذر غاشيك ودي تسولف لي عن شجون وغياب عن الشوق اذا أشعل برودة لياليك وسرا بك الهاجوس ودورت مرقاب وعن القلم اليا ارتمى بين أياديك وخلى الحبر من صادق شعور ينساب وبأسألك والبعد يسكن طواريك لا مرك النسناس وشرع بك أبواب للشوق للحب العظيم لأراضيك لتراب بعيونك تبر ماهو تراب وشلون قلبك وأنت قلبك شبابيك مشرعة للحب وأحباب وأحباب وشلون السهر وأدري السهر مايخليك لا جيت تهجع ترتسم بين الأهداب صورة تميتك مرتين(ن) وتحييك تسرق لذيذ النوم وتفز مرتاب يامغترب حام الكلام بمحانيك وهذا المدى لك طير شجونك أسراب سولف وخل القلب يسمع حكاويك يمكن يعيش احساس من عاشوا أغراب