قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سحب «لواء كفير» في الجيش الإسرائيلي من الضفة الغربية، وتحويل هذا اللواء إلى الحدود اللبنانية والسورية، استعدادا للمرحلة القادمة؛ يأتي ذلك في وقت أفادت فيه مصادر إسرائيلية مطلعة بأن وزير الجيش الإسرائيلي، أيهود باراك سيتوجه يوم الأحد المقبل لموسكو، حيث سيناقش في زيارته مع المسؤولين الروس تسليح الجيش السوري بأسلحة روسية في محاولة لإفشال صفقة أسلحة روسية - سورية. هذا واعتبرت صحيفة «معاريف» العبرية، قرار سحب «لواء كفير» التابع الجيش الإسرائيلي من الضفة الغربية، بالتاريخي والإستراتيجي، وبحسب ما نشرت الصحيفة، فإن لواء كفير الذي تم تشكيله في الجيش الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية بداية التسعينيات، أصبح اليوم من أكبر الألوية في الجيش الإسرائيلي بحيث تفوق على ألوية «جفعاتي وجولاني والمظلين» وباقي الألوية في الجيش الإسرائيلي. من جانب آخر كشف خبير عسكري إسرائيلي النقاب عن أنّ عميل الموساد الإسرائيلي، يهودا غيل، والذي يزعم أنّه تمكن من تجنيد جنرال سوري رفيع المستوى لتزويد الموساد بمعلومات سريّة عن عملية صنع القرار في سورية، قام منذ العام 1974 بتزويد الموساد بمعلومات كاذبة، عمّا يجري في سورية، زاعما أنّه يحصل على هذه المعلومات الحساسّة من الجنرال السوري، وواصل عملية الكذب، كما قالت صحيفة هآرتس العبرية حتى العام 1997، حيث تبين للمخابرات الإسرائيلية أن العميل - غيل -، الذي يوصف بأنه من كبار رجالات الموساد في تجنيد العملاء العرب، هو كذاب ودرج على فبركة التقارير، وحصل على أموال طائلة سرقها زاعما أنّه قام بمنحها للجنرال السوري لقاء خدماته للموساد.