مع دخول شهر الخير والرحمة يتغير نمط الحياة، فالأسواق تكتظ والعروض التسويقية تنهال والكل يسابق في كسب الأجر والثواب، وبطبيعة الحال فإن طرق الاحتيال واستغلال خصوصية الشهر لدى المسلمين تزداد أكثر وتتنوع، ولكن أن تصل إلى حد لا يصدق من المتاجرة بالدين فهذا لا يمكن تجاهله، انتشرت مؤخراً رسائل إلكترونية ونصية بأرقام مجهولة تروج لحملة متخصصة في بذل الخدمات الروحانية عنونت ب»تفرغ للصيام وخلي الدعاء علينا» حيث تقدم دعوات خاصة باسم المشترك بباقات مختلفة حيث تبدأ بقرابة الألف ريال للدعاء قبل آذان المغرب لتصل إلى 5 آلاف ريال للباقة الكاملة طيلة شهر رمضان ومع دعاء آخر الليل وقبل الفجر مع بكاء وخشوع. ! وحملات أخرى توزع بروشرات والرسائل الإلكترونية للترويج لصلاة التراويح عن المشترك طيلة شهر رمضان أو في العشر الأواخر وتزداد أسعارها أضعافاً إذا كانت في الحرمين الشريفين.!