طالب عدد من المواطنين وتجار الإبل بتنظيم الفوضى والعشوائية التي تضرب بأطنابها في سوق الإبل بالجنادرية مشيرين إلى أن السوق يفتقر لأبسط المقومات وهي عدم وجود المياه والكهرباء والزفلتة بالرغم من قربها من منطقة الجنادرية والتي تبعد حوالي كيلو متر واحد، مناشدين المسؤولين بإدارة الجوازات بأن هنالك أعداداً كبيرة من العمالة الوافدة مخالفين لنظام الإقامة والعمل وهم يحكمون لسيطرتهم على المنطقة الواقعة بالقرب من محطة الجرش والجنادرية مما جعل المنطقة عرضة للسرقات وإرتكاب الجرائم.واستغرب المواطنون والتجار من أن سوق الإبل بالجنادرية يعتبر السوق الأول والأكبر على مستوى المملكة ومنطقة الخليج، فكيف يكون السوق بهذه العشوائية.وأوضح علي بن خالد السميري أن السوق عريقاً وقديم وتوجد به أنواع مختلفة من السلالات الإبل والقديمة كما توجد بعض الإبل السودانية والصومالية والمستوردة بالخفية مما تسبب الأمراض.مشيراً إلى أن الأسعار تتفاوت ولا تتأثر بزيادة أسعار الشعير، فسعر الحاشي الذبح يتراوح ما بين 3 إلى 4 آلاف ريال وأسعار الفواطر لذبح الأضاحي 3 إلى 5 آلاف ريال فيما تتباين الأسعار بين المفاتير والمجاهيم.فيما أشار هلال الشيباني بأن إنعدام النظافة بالسوق وعدم وجود الأسفلت يساهم في في انتشار الأوبئة والأمراض كما أن تطاير الشعير والأعلاف يعجل بنشر مرض الربو والأمراض الصدرية.وقال عبدالله بن فهد الدوسري إن السوق يفتقر لضبط الأسعار وأن بعضها تصل أسعارها بالملايين وهي لا تستحق، وأن السوق يعج بالعمالة الأجنبية وهي مستقلة بأنفسها وتصدر الأموال خارج البلاد وهو ما آثار عبدالرحمن بن سعيد العويد أن السوق هو الأول في المملكة ودول الخليج أجمع، ونتمنى من الدولة الاهتمام بذلك. وقال خالد بن ماجد العواد إن سوق الجنادرية يعتبر منبر السياح في المملكة لذا يستحق الاهتمام.