قتل 33 شخصاً في انفجارين متزامنين لسيارتين مفخختين في جنوبالعراق أمس الثلاثاء فيما قتل مسلحون من القاعدة خمسة من رجال الشرطة في بغداد بالرصاص، وبلغ عدد قتلى العنف أمس الثلاثاء 42 شخصاً، حسبما صرح مسؤولون. وذكر ضابط الشرطة إسماعيل حسين لوكالة فرانس برس أن سيارتين كانتا تقفان على بعد عشرة أمتار من بعضهما البعض انفجرتا في نفس الوقت عند معبر العامل في إشارة إلى المركز التجاري لمدينة الكوت التي تبعد 160كم جنوببغداد وعاصمة محافظة واسط. وذكر مراسل وكالة فرانس برس من الموقع أن الشوارع كانت مغطاة بالدماء وفي بغداد قتل تسعة من رجال الأمن أمس الثلاثاء في سلسلة هجمات استهدفت حواجز للتفتيش ودوريات للشرطة بواسطة قنابل وعبوات ناسفة، حسب ما أعلنت مصادر أمنية. وقال مصدر في وزارة الداخلية «قرابة الساعة 05.30» (02.30 ت.غ) أردى مسلحون بواسطة مسدسات مزودة بكواتم صوتية خمسة من رجال الشرطة في ساحة اللقاء في حي المنصور ببغداد. ويأتي هجوم الثلاثاء بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما تأكيده بأن بلاده ستنهي مهمتها القتالية في العراق في التاريخ المحدد في 31 آب- أغسطس رغم اندلاع العنف مؤخراً. من جهة أخرى تبنى تنظيم القاعدة في العراق في بيان نشره على الإنترنت الهجوم الذي شنه الخميس ضد عناصر من الجيش العراقي في حي الأعظمية وأسفر عن مقتل 16 من قوات الأمن وإصابة العشرات، وتخلله حرق المهاجمين جثث عدد من الجنود.