ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن سكان مدينة إيلات أصبحوا يطلقون عليها اسم «سودان سيتي» بسبب الخوف الذي يعيشون فيه بعد تسلل مئات من السودانيين إليها. ونقلت الإذاعة عن رئيس بلدية المدينة (يتسحاك ليفي) قوله: «إن عدداً كبيراً من سكان أحياء إيلات يشعرون بالخوف، فقد تسلل المئات من السودانيين للمدينة، بحيث أصبح لدينا من بين كل 6 «إسرائيليين» متسلل سوداني وهم غير مرغوبين في المدينة، فالوضع الاجتماعي للمدينة آخذ بالتدهور، وهناك ارتفاع في عدد الجريمة». ودعا رئيس بلدية المدينة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وقف عمليات تسلل الأفارقة لإسرائيل. يذكر أن عناصر من الموساد الإسرائيلي يتواجدون في دارفور السودانية ويقومون بتشجيع مواطنيها بالهجرة إلى إسرائيل، كما يقدم الموساد آلاف الدولارات لمن يريد الهجرة لإسرائيل حتى يقطع مصر ويصل للحدود ومن ثم يسمح له بدخول إسرائيل. وتحاول إسرائيل استيعاب أكبر عدد من مهاجري دارفور ليكونوا بعد سنوات جنوداً مقاتلين هم من يقفون في خط الدفاع الأول كما حدث ليهود الفلاشا الإثيوبيين الذين تزج بهم حكومة الاحتلال ليكونوا أول المقاتلين.