اطعلت على الخبر المنشور في جريدتكم الغراء في العدد 10233 في صفحة شؤون محلية حول تصريح لأحد المسؤولين في شركة الاتصالات ولقد شدني ذلك العنوان في أعلى الصفحة تخفيض مكالمات الجوال الى 50 هللة ليومي الخميس والجمعة, حمدت الله ثم شكرت المسؤولين قبل ان اكمل قراءة تفاصيل الخبر وقلت لقد صدق المثل القائل كثرة القرقعة تفتح الأبواب من خلال مطالبات المواطنين والكتاب والقراء لشركة الاتصالات بإعادة النظر في اسعار الرسوم والمكالمات، ثم اخذت أقرأ الخبر بتأن لوحدي بعيداً عن الازعاجات خوفاً من ان اترك سطراً أو انسى كلمة ثم اخذت اتفحص اسعار التخفيضات من السبت الى الاربعاء واكرر السعر 120 هللة وقلت يمكن انه خطأ مطبعي ثم انتقلت الى التخفيض الثاني من السبت الى الاربعاء من الساعة 10 الى 12 مساءً بسعر ريال واحد ثم التخفيض الثالث من الساعة 12 9 صباحاً بسعر 50 هللة, اعدت القراءة مرة ثانية وهذه الطريقة التي سنتها شركة الاتصالات تجبر اصحاب الجوالات على السهر من الساعة 12 مساء الى التاسعة صباحاً من اجل الحصول على تخفيض بسعر 50 هللة, وهنا يصدق المثل القائل عساك خريطاً وأقول ان الشركة لم تأت بشيء جديد فهذه الاسعار قديمة لم يطرأ عليها تخفيض وتغيير. ثم انتقلت للعنوان الذي افرح قلبي وقلب غيري تخفيضات في يومي الخميس والجمعة بخمسين هللة, ومضمون الخبر يقول تخفيض بخمسين هللة ليومي الخميس والجمعة من الساعة 12 ليلا يوم الاربعاء الى الساعة 9 صباحاً يوم السبت خمسين هللة ما عدا يوم الخميس من الساعة 8 مساء الى 12 ليلاً بسعر ريال واحد واقول لشركة الاتصالات هل تظنون هذه اللخبطة في التخفيضات انها تنطلي على اصحاب الجوالات ونعرف ان العطلة كلها يومان ولماذا التقطيعات من الساعة 8 مساء الى الساعة 12 ليلاً ريال واحد وهل هذه الاربع ساعات تدر عليكم مبالغ طائلة ولذا ينطبق المثل القائل مثل دقاق الفصم يوم بقي فصمه واحده عيا يدقها . وبما انكم خفضتم يوم الخميس والجمعة فاستكملوا طيبكم من اجل الحصول على الثناء والاشادة من اصحاب الجوالات. وأقول يا شركة الاتصالات هناك شريحة لا أعلم هل نسيتوهم وهم اصحاب الهواتف الثابتة لم يكن لهم نصيب من هذا التخفيض في يومي الخميس والجمعة على الرغم ان الهاتف الثابت مطلب أساسي وضرورة ملحة لجميع المواطنين والمقيمين في المدن والمحافظات والقرى لانه وسيلة اتصالهم الوحيدة. وأقول يا شركة الاتصالات اعيدوا النظر في اجور المكالمات الداخلية المحلية ستجدون الزيادة في دخلكم وارتفاعا في ارباحكم. جربوها ولو لفترة قصيرة ثم احكموا عليها. ناصر بن عبدالعزيز الرابح حائل