بدأت قرغيزستان الأربعاء ثلاثة أيام من الحداد الوطني على ضحايا العنف الاتني الذي أوقع 180 قتيلاً تقريباً، فيما يتوقع وصول موفد أمريكي إلى المنطقة لمعالجة الأزمة الإنسانية المتدهورة. واستقبلت أوزبكستان المجاورة أكثر من 75 ألف لاجئ من أعمال العنف بين أوزبك وقرغيزيين، إلا أن لم تعد تسمح سوى بدخول المرضى والمصابين تاركة آلاف النازحين عالقين على الحدود. وأعلن مسؤولون محليون أن طائرة تنقل أولى المساعدات الأجنبية إلى اللاجئين وصلت إلى مدينة انديجان (شرق قرغيزستان). وأعلنت الحكومة المؤقتة أمس أن الاشتباكات اندلعت مجدداً بين عناصر العرقيتين القرغزية والأوزبكية خلال الليل باستخدام قنابل يدوية وبدأت السلطات بإزالة حطام سيارات محترقة من الطرقات بينما بدا بيع مواد غذائية أساسية كالخضار والخبز من شاحنات في مختلف أنحاء المدينة، حيث انتشر الجيش بشكل مكثف. "طالع صفحة دوليات"