قامت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة نجران خلال العشر سنوات الأخيرة من خلال توجيهات وزارة الصحة وبرامجها المستمرة للخدمات الصحية بتطوير مستشفيات المنطقة الخمسة بالعديد من المدخلات التي كان لها الأثر الكبير في دفع عملية الخدمات الصحية ولا يزال هذا التطوير في استمرار وتنامٍ بما يتوافق مع الكثافة السكانية وأعداد المراجعين ونوعيات الحالات المرضية وقد كانت عمليات التطوير خلال الفترة المشار إليها في مستشفيات المنطقة كما يلي: أ - مستشفى الملك خالد: - إعداد قسم منفصل لطوارىء أمراض النساء والتوليد لتوفير الخصوصية للمريضات. - تم توفير قسم خاص للإفاقة يضم عشرة أسرة وتوفير العمالة والأجهزة المطلوبة لها مثل: * وحدات المراقبة السريرية * وحدات التنفس الصناعي * جهاز تحليل غازات الدم الأوتوماتيكي * جهاز قياس تشبع الدم بالأكسجين * وحدات الموجات الصوتية - إنشاء قسم الحروق بطاقة ستة أسرة يمكن زيادتها لتصبح عشرة أسرة وتم تزويده بالأجهزة الخاصة التي تتطلبها الحروق - مركز العيون وتم إنشاؤه عام 1412 ه بالتعاون مع جامعة الملك سعود ومستشفى الملك خالد للعيون ويتكون من عيادات خارجية مزودة بأحدث الأجهزة للتشخيص المبكر للحالات وغرف عمليات صغيرة كما زود بأجهزة العالج بالليزر وجهاز الموجات فوق الصوتية وجهاز فحص المجال البصري ويحتوي المركز على اثني عشر سريراً وتجرى به عمليات دقيقة تحتاج إلى مهارات خاصة مثل عمليات الإنفصال الشبكي باستخدام الليزر وعمليات ترقيع القرنية وعمليات علاج الحول واستخراج المياه البيضاء وزرع العدسات بالعين وغيرها من العمليات الدقيقة. - تطوير قسم الأشعة بالمستشفى تم تزويد المستشفى بأجهزة أشعة منفصلة وكذلك جهاز موجات صوتية حديث بالصوت والصورة ونظراً لحاجة المستشفى وتعاظم احتياج المنطقة وكثرة حالات التحويل إلى خارج المنطقة فلقد تم تزويد المستشفى بجهاز الاشعة المقطعية الذي لعب دوراً كبيرا في تشخيص العديد من الحالات وسهل علاجها. - المنظار الجراحي : تم إدخال استخدام المنظار الجراحي في إجراء بعض الجراحات مثل استئصال الزائدة الدودية والحويصلة المرارية وتثبيت الكلى واستئصال دوالي الخصية وقرح الإثني عشر. - توسعة قسم الطوارئ بالمستشفى : تم توسعة قسم الطوارىء ليكون في مقدوره استقبال عدد 13 حالة في وقت واحد وتم تزويده بغرفة إنعاش مزودة بكل الأجهزة التي تحتاجها سواء أجهزة الصدمات أو التخدير وطاولة خاصة لإنعاش الأطفال . - إنشاء قسم للسمعيات وأمراض التخاطب بالتعاون مع جامعة الملك سعود وتم تزويده بالآتي : * جهاز قياس قوة السمع (جهاز بيرون) وتحديد نوع الإعاقة * جهاز تقييم وظائف الأذن الوسطي وقياس وظائف الأذن الداخلية وتحديد مكان الإصابة. * جهاز قياس الإستجابة لتنبيه جذع المخ. * أجهزة قياس لسمع الأطفال. * أجهزة تعليم الكلام. - توسعة قسم الولادة : زاد قسم الولادة من اثني عشر سريراً إلى خسمة وعشرين سريراً لمواجهة التكدس بهذا القسم وذلك من خلال إنشاء ملحق جديد. - تطوير المختبر : تم تزويد القسم بالآتي : * أجهزة التحليل الكيماوي الحديثة (عدد 2 جهاز) * جهاز عد الدم أوتوماتيكياً * جهاز تقدير الأدوية * جهاز قياس الهرمونات * جهاز الفصل الكهربائي * جهاز إعداد الشرائح للفحص الميكروسكوبي وإعداد القطاعات - تطوير قسم الطب الطبيعي: * وحدة شد الفقرات القطنية * أجهزة العلاج بالليزر * أجهزة العلاج بالموجات القصيرة والموجات فوق الصوتية * أجهزة المعالجة بالموجات المتواصلة (الذبذبات القصيرة) - تطوير قسم السجلات الطبية : تم تزويد القسم بالحاسبات الألية - إنشاء مكتب للتنسيق والمواعيد : بعد تطبيق نظام الإحالة بين مستويات الرعاية الصحية الأولية : تم إنشاء مكتب التنسيق بالمستشفى وتجهيزه بالحاسبات والعمالة المدربة وتطوير العمل بشكل منتظم - أجهزة أخرى أدخلت للمستشفى : * جهاز ديناميكية التبول * جهاز المعالجة بالأوكسجين * جهاز التخطيط الكهربائي للعضلات * جهاز تخطيط القلب بالمجهر مع المجهود * جهاز الولتر مينوتور * جهاز تفتيت حصى المسالك البولية بالليزر * جهاز الجراحة بالليزر * جهاز تصوير الثدي بالأشعة * جهاز الليزر للعيون * جهاز الليزر لعلاج الأمراض الجلدية * وحدة علاج عيوب التخاطب وعملاً على توفير المناخ الجيد للعمل فلقد تم إعداد السكن الخاص بالعاملين لتوفير الراحة لهم لتمكينهم من التفرغ لأعمالهم ولقد تم تزويد السكن بالأتي: * كافتيريا خاصة للعاملين بالمستشفى * إنشاء مسجد * إنشاء مركز للتسوق * تطوير مراكز الترفيه بالمستشفى ب - مسشتفى نجران العام : مستشفى نجران العام هي أقدم مستشفيات المنطقة وكانت تشغل مبنى طينياً قديماً بسعة 30 سريراً ثم انتقلت إلى مقرها الحالي ومع أن المبنى لا يتناسب مع الخدمات التي تقدمها المستشفى ولا مع النهضة الصحية التي تعيشها المملكة فإن الشؤون الصحية دائماً تطور في خدمات هذا المستشفى ليتمشى مع الحاجات الصحية من ناحية وبما يتوافق مع وضع المبنى من ناحية أخرى وقد شهد المسنشفى خلال العشر سنوات الأخيرة الكثير من التطوير شمل ما يلي : - إنشاء وحدة الكلى الصناعية بسعة تبلغ في الوقت الحالي 15 وحدة غسيل كلوي - وحدة العناية المركزة: أنشئت عام 1410 ه وتضم أربعة أسرة للكبار مجهزة بأجهزة مراقبة القلب والتنفس التنفس الصناعي ، تحليل الغازات بالدم ، جهاز أشعة متنقل وأجهزة أخرى - النساء والولادة تم إنشاء مبنى منفصل عام 1411 يشتمل على 25 سريراً وتم ربط هذا المبنى مع مبنى المستشفى الرئيسي عن طريق كوبري - الغازات الطبية: تم تحديد شبكة غازات طبية لكل من أقسام العمليات المبسترين النساء والولادة وقسم العناية المركزة عن طريق خزان خاص - قسم المبتسرين: تم إضافة عدد من الوحدات ليرتفع عدد وحدات القسم إلى 14 وحدة عام 1416 ه - قسم السجلات الطبية: لم يكن يتواجد قبل تطبيق نظام الإحالة بين مستويات الرعاية الصحية الأولية وأدخل عام 1409 ه وتم توسعة وتطوير القسم عام 1412 ه وتم تزويده بالحاسب الآلي وربطه بمكتب المواعيد التنسيق - الأجهزة الطبية : زودت المستشفى خلال الفترة بالعديد من الأجهزة الحديثة في أقسام الأشعة والمختبر والتخدير والكلية الصناعية والمبتسرين والعلاج الطبيعي والمختبر والقلب - الإنشاءات * إنشاء مستودع للأثاث * توسعة مستودع المستلزمات الطبية * إنشاء دور ثاني لقسم الكيمياء الحيوية والكائنات الدقيقة * توسعة مبنى الإدارة * إنشاء مسجد بالعيادات الخارجية - الإتصالات والكهرياء * زودت المستشفى بسنترال جديد عام 1410 ه * أجهزة نداء (1409ه) * شبكة لا سلكي (1411ه) * نظام عدد انقطاع التيار الكهربائي (UPS) 1414ه. تطوير المختبرات: تم إدخال عدد من الأجهزة الحديثة منها: * جهاز عد الدم أوتوماتيكياً. * جهاز تقدير الأدوية بالدم. * جهاز تحليل كيمياء الدم أوتوماتيكياً. * جهاز تقدير الهرمونات. تطوير أقسام الأشعة: توفير أجهزة حديثة منها: * أجهزة الأشعة السينية. * أجهزة الموجات فوق الصوتية. * مستشفى شرورة العام: مستشفى شرورة العام هي وليدة العقد الذي نحن بصدده فلقد تم افتتاحها رسمياً خلال هذا العقد، وهي تخدم منطقة حساسة لمملكتنا الحبيبة إذ تشرف على حدود المملكة الجنوبية. ولم يقتصر هذا العقد على افتتاحها فقط بل أيضاً تطورت طاقة المستشفى بصورة كبيرة خلال هذا العقد ورفعت إلى خمسة وسبعين سريراً لتقابل الزيادة الكبيرة في نسبة الأشغال وأدخلت خدمات أخرى إضافية مثل: - افتتاح وحدة الكلى الصناعية. - تطوير وحدة الكلى بعد ذلك عام 1415ه. - افتتاح وحدة العناية المركزة. - افتتاح وحدة المناظير التشخيصية. - إضافة تسع وحدات إضافية جديدة لإسكان العاملين. - مختبر عالي التقنية وأجهزة أشعة حديثة. - إنشاء مركز لطب الأسنان. د- مستسشفى الصدر والحميات: مستشفى متخصص يقع في حي الضيافة بنجران ولا يضع لنظام الإحالة ويتكون من ثلاث عمارات مستأجرة ويقدم خدمات للأمراض المعدية وبعض الأمراض المزمنة, وقد تم تطوير المختبرات وأقسام الأشعة به بإضافة أجهزة ومعدات جديدة. المختبرات: * جهاز عد أوتوماتيكي للدم. * جهاز تحليل كيميائي للدم. الأشعة: * سيارة الفحص الجموعي. * أجهزة أشعة سينية. * جهاز موجات صوتية. ه - مستشفى الصحية النفسية: نظراً لأن اكتمال الحالة النفسية يعتبر أحد مكونات الصحة فان مستشفى الصحة النفسية بنجران تلعب دوراً كبيراً ليس في علاج المرضي فقط بل في إعداد البرامج للتوعية من الأمراض النفسية وخطر الموبقات التي قد تؤدي إلى آثار غير محمودة, ومستشفى الصحية النفسية في منطقة نجران عبارة عن مبنى مستأجر ولا يخضع لنظام الإحالة ولتطوير خدماته المتخصصة فقد تم: - إنشاء حديقة للمرضى. - بناء قاعة محاضرات. - بناء قسم للشؤون الإدارية. - إنشاء عيادة للحريم وقسم للطوارئ. - تطوير المختبر بإضافة جهاز تحليل الدم أوتوماتيكياً وجهاز التحليل الكيميائي للدم.