مستشفى الحمادي في العاصمة الرياض، واحد من الصروح الطبية التي تقدم خدماتها العلاجية بمستوياتها كافة، وفي جميع التخصصات الطبية، وأقيم المستشفى على مساحة 35 ألف متر مربع، وتم افتتاحه في 17 نيسان ابريل 1985، وهو يقدم أعلى مستويات الخدمة العلاجية على مدار ال 24 ساعة يومياً، إذ يوجد فريق من الأطباء الاستشاريين والاختصاصيين والممرضات والفنيين في مختلف الأقسام على مدار الساعة، ونظراً لأن المستشفى يشمل جميع التخصصات، فإنه يقدم خدماته العلاجية في أكثر من 52 عيادة طبية يستقبل فيها المراجعين بشكل يومي، هناك الجراحة العامة، وجراحة الأوعية الدموية، وجراحة الصدر، وجراحة العظام والكسور، وجراحة المخ والأعصاب، وجراحة المسالك البولية، وأمراض النساء والولادة، وجراحة الفك والوجه وتقويم الأسنان، وجراحة اللثة وزراعة الأسنان، وجراحة التجميل، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، وأمراض الباطنية العامة، وتخصص أمراض الغدد الصماء، وتخصص أمراض القلب وجراحاته، وتخصص الأمراض النفسية والعصبية، وتخصص أمراض الكلى، وتخصص الأطفال، وتخصص حديثي الولادة، وتخصص العناية بالبشرة، وتخصص الجلدية والتناسلية. كما يضم المستشفى أحدث الوحدات العلاجية ذات التقنية الحديثة، ففيه وحدة تفتيت حصوات المرارة والكلى بالموجات الصادمة، ووحدة تفتيت حصوات الحالب باستخدام الليزر، ووحدة علاج العيون بالليزر، وتم تزويد القسم بأحدث أجهزة الليزك لعلاج حالات قصور النظر والاستجماتزم انحراف القرنية وحديثاً حالات بعد النظر، ووحدة علاج الأمراض الجلدية بالليزر، ووحدة الإنعاش المركز للقلب، بما في ذلك زرع جهاز إعادة نبض القلب الموقت والدائم، ووحدة الإنعاش المركز للجراحة، ووحدة الإنعاش المركز للأطفال وحديثي الولادة، ووحدة الغسيل الكلوي، ووحدة تخطيط المخ، ووحدة تخطيط وقياس الترددات العصبية، وحدة تخطيط السمع، وحدة تخطيط ورسم القلب باستخدام النظائر المشعة، ووحدة تخطيط ورسم القلب الملون، ووحدة تخطيط ورسم القلب مع المجهود، ووحدة تخطيط ورسم القلب المحمول، ووحدة طفل الأنابيب والمساعدة في الانجاب وتشتمل على أحدث الأجهزة الطبية، وتستخدم فيها تقنية التلقيح الصناعي IUI، والإخصاب خارج الجسم اطفال الأنابيب IVF والتلقيح المجهري ICSI. كما أن المستشفى يواكب أحدث التقنيات في عالم المناظير، فهو يضم عدداً من وحدات التنظير التشخيصي والعلاجي التي تستخدم كوحدة مناظير الجهاز الهضمي العلوي والسفلي، ومناظير الجهاز التنفسي، ومناظير المفاصل، ومناظير البطن، ومناظير الأنف والأذن والحنجرة، ومناظير الجهاز البولي، والمناظير النسائية، والمناظير الجراحية، ومناظير الجراحة العامة، ويمكن في هذه الوحدات استئصال المرارة والزائدة وخلافه من دون شق جراحي. الخدمات المساندة أما الأقسام الخاصة والخدمات المساندة، فقد أولاها المستشفى عناية خاصة، لأنها ذات فعالية مهمة في مساعدة الطبيب في التشخيص المبكر وتتمثل في المختبرات والعلاج الطبيعي والأشعة ومركز الحمادي للأبحاث والصيدلية. ففي قسم المختبرات، يوجد نحو 11 مختبراً في مختلف التخصصات المخبرية، وهي مختبر الكيمياء الحيوية، ومختبر الهرمونات والكيمياء الخاصة، ومختبر قياس العقاقير، ومختبر علم الأجنحة والصبغيات، ومختبر الدم، ومختبر الجراثيم والطفيليات، ومختبر التشريح النسيجي وعلم الخلية، ومختبر طفل الأنابيب والعقم، ومختبر الأسنان، وبنك الدم، ومختبر المناعة، ومختبر الفحوصات المجهرية. أما قسم العلاج الطبيعي فهو قسم متكامل على مساحة أكثر من 1600 متر مربع يحتوي على جميع الأجهزة الطبية والرياضية للعلاج الطبيعي. وبالنسبة لقسم الأشعة، فقد تم تطويره بتغيير جهاز الرنين المغناطيسي السابق 0.5 تسلر بجهاز حديث تم تركيبه بقوة 1.5 تسلر، ويعتبر أحدث جهاز في القطاع الخاص، إضافة الى التصوير بالأشعة الطبقية بالكومبيوتر، والتصوير باستخدام النظائر المشعة"الطب النووي"، وتصوير الأوعية الدموية، وجميع أنواع التصوير الشعاعي التقليدية والخاصة العادية والملونة، بما في ذلك تصوير الثدي للسيدات لاكتشاف الأورام، كما يتوفر في المستشفى أحدث أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية. بجانب ذلك فهناك أيضاً الصيدلة التي توفر كل أصناف الأدوية والعقاقير اللازمة لكل الأمراض. وتماشياً مع التطورات العلمية والتكنولوجية التي يشهدها العالم وحاجة المجتمع الماسة لمراكز البحث، فقد قام مستشفى الحمادي في الرياض بافتتاح أول مركز أبحاث في مستشفى خاص في الرياض، ويشتمل عمله على الأبحاث الطبية والعملية والاجتماعية، إضافة إلى إصدار مجلة الحمادي الطبية، وإصدار الكتب والكتيبات والنشرات التثقيفية، كما تم افتتاح قسم للاستشارات الطبية والصحية المجانية على شبكة المعلومات العالمية الانترنت تحت اسم خدمة الحمادي طبيب على الإنترنت، التي تعتبر الأولى من نوعها. إقبال تؤكده الإحصاءات يبذل مستشفى الحمادي في الرياض منذ إنشائه وحتى الآن، الكثير لتقديم أفضل الخدمات الطبية والفندقية، حيث يحرز في هذا المجال تقدماً يتنامى من عام لآخر. ويحظى المستشفى بإقبال كبير من راغبي الخدمة الطبية من داخل المملكة وخارجها بشكل واضح تؤكده الإحصاءات السنوية.