ان بلدة المليداء اشهر من نار على رأس علم، فقد شهدت المعارك والوقائع التاريخية القديمة المشهورة، ومن منا ينسى واقعة المليداء التاريخية؟ تلك هي المليداء التي كانت بالأمس تعيش على قمة الشهرة والاهتمام, وهي الآن تعاني الكثير والكثير من قلة الخدمات سواء البلدية او بعض المرافق الحكومية المهمة بحاجة اولاً الى مخفر شرطة وكذلك مركز للدفاع المدني، ثانياً بأمس الحاجة الى الزفلتة الشاملة لجميع الشوارع وتشجيرها كذلك تنقصها الحديقة العامة والمجسمات الجمالية وايضاً الإنارة وتنظيم اعمدة الكهرباء. لست من سكان المليداء ولكن تلقيت دعوة من احد الزملاء, ولم استطع الوصول إليه لانني لم اجد اي لوحة ارشادية تدل على ان هذا الطريق يؤدي إلى المليداء، وقد اخبروني بانه لا يوجد اسم المليداء على لوحات جميع الطرق المؤدية إليها, لماذا لا يوجد لوحات ارشادية؟ لا اعلم!! وهذا ما دعاني للكتابة عنها للنظر بحالها من قبل وزارة الداخلية ووزارة الشئون البلدية والقروية ووزارة المواصلات.