لاأتفق مع كثيرين قالوا بأن تدخلات جريتيس لم تكن موفقة وأنها هي التي أدت إلى خروج الهلال متعادلاً مع أهلي دبي بل أرى أن نكسة الفريق الهلالي كانت بسبب لاعبيه الذين لم يحترموا الفريق الإماراتي ويبدو أيضاً أنهم لم يستفيدوا من درس أم صلال الخصوصي فسقطوا من جديد في هذه المباراة التي تعاملوا معها بغطرسة لا تجدها ولا حتى في المناورات التدريبية.. برود زائد وثقة مبالغ فيها واستعراض كان يبحث عن المتعة أكثر من البحث عن المرمى! هذه الغطرسة هوت بمستوى غالبية لاعبي الهلال في المباراة ويكفي مثلاً أن ياسر رأس الحربة لم يصنع طوال التسعين دقيقة ولو نصف فرصة خطرة فماذا كان يفعل وهو الذي لديه كل إمكانات ومواصفات المهاجم الخطير؟! هناك من قال إنه مراقب لكن إذا كانت الرقابة ستخفيه طيلة دقائق المباراة فإنه ببقائه في الاحتياط سيخدم فريقه أكثر! والفريدي يستمتع بالكرة وهي ترتد من العارضة أو القائم أكثر من متعة الهدف وهوساوي أفرط في الثقة بنفسه بعد أخبار العروض الخارجية وعليه أن يراجع حساباته حتى لا نفقد الثقة في مدافع قادر على أن يكون علامة فارقة في تاريخ مدافعي كرة القدم السعودية ونيفيز الذي اشتكى أمام الاتحاد من الرقابة التي لم تمنحه حرية الحركة -وهو عذر أقبح من ذنب- منحه لاعبوالأهلي كامل الحرية في الحركة ومع ذلك ظل سلبياً حتى في تنفيذ الضربات الحرة والدعيع افتقد كثيراً من تركيزه ومرونته! الهلال بإمكاناته الحالية لا يهزمه إلا الهلال عندما تظهر عليه عوارض الترف الإعلامي الذي ينعم به والإشادات التي حظي بها من وسائل الأعلام المحلية والخليجية والآسيوية هنا تحضر الغطرسة وتغيب الروح العالية والجدية والقتالية في الأداء وأرى أن على جريتيس أن يعود لقائمة الأولمبي إذا ما تمادى النجوم في غطرستهم فالخسارة مع الاجتهاد مقبولة ومبررة أما الخسارة نتيجة الغطرسة فهي مرفوضة وغير مبررة خاصة من فريق مؤهل في كل عناصره وتعلق عليه الآمال مع الشباب والاتحاد لتشريف الكرة السعودية في المحفل الآسيوي الكبير! النصر بطولة في اليد! وعلى صعيد الكرة الخليجية ننتظر تتويج فريق النصر ببطولة الأندية الخليجية وهي بطولة باتت في متناول الفريق النصراوي بعد فوزه ذهاباً على الوصل بنتيجة رائعة أهلته بنسبة كبيرة للنهائي الذي سيجمعه بفريق قطر القطري صاحب المركز الرابع في دوري قطر وهذه الوضعية الفنية للفريق القطري تعطي مؤشر على أن كفة الفريق النصراوي هي الأرجح في النهائي بشرط عدم تجاهل لقاء الإياب مع الوصل وعدم الاستكانة إلى مركز فريق قطر في الدوري المحلي والتعامل مع المباراتين بجدية واستثمار هذه الفرصة والفوز ببطولة تبدو سهلة المنال تعيد الفريق إلى أجواء البطولات وعالم الأبطال. بالمناسبة تحية تقدير لجماهير النصر على وقفتها القوية المشرفة مع فريقها أمام الوصل في لقاء الذهاب. حزم البلطان من جديد! نختلف أنا وبعض الحزماويين مع الأستاذ خالد البلطان كثيراً لكننا نتفق على أنه قلب الحزم النابض وكلما خفق قلب البلطان بحب الحزم عاش الفريق موسماً ولا أجمل لذلك أتوقع أن يقدم الحزم في الموسم القادم أفضل مواسمه في دوري المحترفين فالبلطان الذي قلص دعمه وتواجده مع الحزم في الموسم الحالي لتفرغه التام لفريقه الشباب وانشغاله بقضاياه عاد من جديد ليكون مع الحزم قلباً وقالباً باجتماعه مع الجهازين الإداري والفني ووضعه خطة إعداد مبكرة للموسم القادم تتضمن إقامة معسكر ودعم الفريق بلاعبين محليين وأجانب يكونوا في مستوى تطلعات عشاق النادي وهذه التحركات المبكرة سيكون لها انعكاساتها الإيجابية على مستوى الفريق في الموسم القادم. أرجو أيضاً أن يكون لعضو الشرف الشاب بسام الزايد دور في خطة الأعداد وهو الذي لم يبخل على الحزم بالدعم والمساندة المادية والمعنوية وحضوره الفاعل مع الأستاذ خالد البلطان كفيل بأن يوفر للحزم قوة مضاعفة تدعم موقفه ليظل كبيراً مع الكبار. وسع صدرك! - أرى أنه لم تكن هناك حاجة للقرعة في تحديد الملاعب في دور الثمانية ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وكان الأولى أن يعطى أصحاب المراكز الأربعة الأولى في الدوري أولوية لعب لقاءات الذهاب على ملاعبهم! - المواجهة التي ستجمع بين الهلال والفتح والاتحاد والحزم ربما تسلط نتيجتيهما الضوء على فارق الإمكانات المادية بين الهلال والاتحاد من جهة والفتح والحزم من جهة أخرى مما يفرض مطالبة هيئة المحترفين بدراسة سبل تأمين بدائل مالية للفرق التي لم تجد لها رعاية على غرار رعاية موبايلي والاتصالات للأندية الكبيرة وذلك لدعم الفرق محدودة الدخل لنشاهد منافسات أكثر تكافئاً وندية بين الفرق! -الزميل الأستاذ خالد الحسين مدير الإعلام والنشر بالرئاسة العامة لرعاية الشباب ذكر في رده المنشور بالجزيرة أمس السبت أن نادي الحزم من الأندية التي قامت الرئاسة بإقامة منشأة له تشتمل على استاد رياضي بملعب قانوني ومزروع بالعشب الطبيعي ويشتمل على مدرجات تستوعب 2600 متفرج لكنه لم يذكر تاريخ الإنشاء فهو قديم جداً ولا يستوعب حاجات ومتطلبات اليوم وما كان يتناسب وموقع الفريق ضمن أندية الدرجة الثالثة أصبح اليوم غير لائق شكلاً ومضموناً بفريق تمرس في دوري محترفين تتابع منافساته محلياً وخليجياً وآسيوياً يحتاج لمنشآت تتناسب وسمعته الكبيرة ومكانة فرقه ! -الإدارة الاتحادية تفاوض تفاريس بمبلغ ثلاثة ملايين ونصف المليون دولار لمدة موسمين والسؤال هل سيظل تفاريس جزاراً في عيون الصحافة الاتحادية التي طاردته أيام لعبه للهلال أم ستعتبره قطعة تشيز كيك في الدفاع الاتحادي ؟! - إذا كان جزاراً في الهلال فماذا سيكون عندما يلعب بجانب المولد وتكر ومنتشري.. يا ساتر؟! - مع التقدير لرغبة وآمال عشاق الرائد ونجران في البقاء أرى أن الموسم بكل ما فيه من مسابقات محلية مكثفة ومشاركات خارجية للأندية وارتباطات للمنتخب الوطني لا يتحمل زيادة في عدد الأندية ! - نلتقي على خير الأحد بعد القادم إن شاء الله.