أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، دعمها وتأييدها لكل جهد مقاوم، مؤكدة أن الوضع في قطاع غزة قابل للانفجار في أي لحظة، في ظل استمرار الممارسات الإسرائيلية الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام: «نحيي كل جهد مقاوم ونؤيده، مشدداً على أنه في حال انفجار الوضع بقطاع غزة فإن كل شيء وارد، محملاً إسرائيل مسؤولية هذا الانفجار». يأتي ذلك في رد من كتائب القسام على تصريحات القيادي في حركة حماس، د. محمود الزهار التي قال فيها: إن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على المستوطنات الإسرائيلية بأنه عمل مشبوه يهدف إلى إفساح المجال أمام الاحتلال للاستفادة من ذلك إعلامياً وحرف الأنظار عن جرائمه في الأراضي المحتلة؛ بدورها أكدت حركة حماس في بيان صحفي أنها لن تتخلى عن دعمها لنهج المقاومة. ميدانياً قصفت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، مجموعة من المواطنين الفلسطينيين غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة؛ وأفادت مصادر محلية وشهود عيان أن مدفعية الاحتلال المتمركزة على الحدود الشرقية لقطاع غزة استهدفت بقذيفة واحدة - على الأقل - عدداً من المواطنين شمال القطاع. وكانت مدفعية الاحتلال استهدفت، صباح الأحد مجموعة من المواطنين شرق منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة، دون وقوع إصابات. وفي وقتٍ سابق، ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن صاروخاً فلسطينياً أطلق من شمال قطاع غزة مساء الأحد، سقط جنوب مدينة عسقلان.. وقالت تلك المصادر: «إن الصاروخ لم يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار».