عجيب أمر هذا (الهلال) الذي ما فتئ قابعاً في مهد البطولات ومفترشاً الإبداع ومتوسداً المجد ومتلحفاً الزعامة، (الهلال) زعيم ببطولاته وبأولوياته وتاريخه وإنجازاته وجماهيره، إن المتتبع لمسيرة هذا (الهلال) يكتشف أنه أمام حالة خرافية في تفرده وتميزه في تحقيق البطولات وتقديم المستويات المتميزة وتوج ذلك بلقب بطولة (دوري زين) للمرة (12) في تاريخ المسابقة، بعد أن قدم كرة قدم حقيقية احترامها العقلاء والمحايدون وترك للأندية الأخرى لذة الاستمتاع بتابلوهاته المبهرة وإنجازاته الفريدة، والكل يحدوه في اكتشاف سر هذا التفرد والتميز لتترسم خطاه وتتذوق طعم البطولات التي ما برحت في خصام معها وود ووئام مع محبوبها وفارسها (الأزرق) وجمهوره الذي طالما ارتوى من الكؤوس وتذوق من أصناف الفرح حتى التشبع وهذا ما وضح في احتفائه العادي بالإنجاز الأخير. مقتطفات ألف مبروك لكل من ساعد في تحقيق هذا الإنجاز من إدارة وجهاز فني وجماهير وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي لا يألو جهداً في دعم النادي مادياً ومعنوياً واهتمامه غير المحدود وتوفير أسباب النجاح للجهاز الفني والإداري لتحقيق البطولة الغالية. دائماً ما يؤكد الأمير نواف بن سعد نائب رئيس نادي الهلال ما يتسم به من أدب جم وروح رياضية عالية كانت وما زالت محل إعجاب وتقدير الآخرين شكراً من الأعماق سمو الأمير. نثر قائد الزعيم عبدالله الدعيع صاحب ترسانة الفن والمهارة والإبداع العلامة المضيئة في تاريخ الكرة السعودية وأحد صناع المجد الهلالي إبداعه المعهود وكرس خبرته العريضة في خدمة فريقه فكانت الثمرة تحقيق بطولة. كما يسعدني التفاعل الرائع مع أي انتصار وتحقيق بطولة لأي فريق من قبل العديد من الكتّاب المحايدين بعيداً عن التعصب والتجريح في الآخرين فمصلحة الكرة السعودية فوق كل شيء. أزف عاطر التهاني والتبريكات إلى الجماهير الهلالية وكل عام والهلال بطل. وللجميع عاطر محبتي. بندر بن فهد السريّع - الرياض