أقرت اللجنة العلمية لجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في دارة الملك عبدالعزيز أسماء الفائزين والفائزات بالجائزة والمنحة في دورتها الثالثة 14291430 ه - 2008 2009م. أعلن ذلك معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري، الذي رفع بهذه المناسبة باسمه واسم أعضاء مجلس الإدارة واللجنة العلمية الشكر والتقدير لراعي الجائزة والمنحة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الدارة. وقال معاليه في تصريح لوكالة الانباء السعودية: (إن رعاية سموه الكريم واهتمامه بالجائزة والمنحة من أسباب نجاحها المتميز، وتفوقها في مجالها، حيث سبقت عمرها القصير، وأصبحت هدفاً كبيراً للباحثين والباحثات بشرائحهم العلمية المختلفة، يدل على ذلك زيادة عدد المرشحين والمتقدمين لنيل الجائزة والمنحة، وكل ذلك للاسم الكريم الذي تحمله، ولراعي فعالياتها - حفظه الله-، ولقيمتها العلمية، وصيتها العالي بين الجوائز العلمية التي تزخر بها بلادنا، وتتسق مع الحركة العلمية النشطة في ظل ما تلقاه من رعاية كريمة واهتمام كبير ومستمر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله-. وبيّن معاليه أن عدد الفائزين والفائزات في هذه الدورة بلغ 21 فائزاً وفائزة، منهم (11) فازوا بالجائزة و(10) نالوا المنحة، بعد حجب الجائزة التقديرية للشباب لعدم توافر شروط الترشيح ومعاييره لدى المتقدمين لها. وقد جاءت نتائج وأسماء الفائزين والفائزات في الفروع الخمسة لجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز كالآتي: الجائزة: 1- الجائزة التقديرية للرواد في تاريخ الجزيرة العربية: وتخصص لتكريم وتقدير أربعة من الرواد من الرجال والنساء المرشحين في كل عام لجهودهم المتميزة في خدمة تاريخ الجزيرة العربية، وقيمة كل جائزة مائة ألف ريال، وقد رشح لها اثنان وعشرون مرشحاً ومرشحة وفاز بها كل من: أولاً: معالي الشيخ محمد بن ناصر العبودي، ونال معاليه الجائزة التقديرية للرواد لجهوده العلمية المتمثلة في: - رصده الدقيق لجهود المملكة العربية السعودية في مجال الدعوة الإسلامية، وإيصال المساعدات السخية للشعوب الإسلامية، وتدوين ذلك بدقة من خلال كتبه التي تجاوزت المائة عن رحلاته في العالم الإسلامي. - الوصف الببليوجرافي الممزوج بالرصد التاريخي لكثير من الأماكن في المملكة العربية السعودية، وبخاصة في معجمه لمنطقة القصيم الذي أنشأه في ستة مجلدات. - اهتمامه بالمأثورات الشعبية والأمثال العامية في بعض مناطق المملكة العربية السعودية، وتدوين ذلك في الكثير من كتبه. - عنايته بالتأريخ لبعض الشخصيات الشعبية وتدوين أخبارها. ثانياً: الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي، وجاء في مسوغات اللجنة العلمية لنيله الجائزة التقديرية للرواد: - كتاباته ومؤلفاته المتميزة في تاريخ الجزيرة العربية وآثارها. - جمعه بين تخصصي التاريخ والآثار مما أوجد تكاملاً علمياً في كتاباته بين المتخصصين. - جهوده المثمرة في خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية وآثارها من خلال الإسهام في تأسيس الجمعية التاريخية السعودية، والجمعية السعودية للدراسات الآثارية، وجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون الخليجي، وغير ذلك من الجمعيات. - إسهاماته العلمية في المؤتمرات والندوات المعنية بتاريخ الجزيرة العربية وآثارها. ثالثاً: محمد بن عبدالله آل حميد، وجاءت المسوغات العلمية لنيله الجائزة التقديرية للرواد كالآتي: - اهتمامه بتاريخ المنطقة الجنوبية من المملكة العربية السعودية، وتحقيقه لبعض أحداثها. رابعاً: عبدالرحمن بن زيد السويداء، وأتت اللجنة العلمية للجائزة والمنحة على المسوغات العلمية الآتية لنيله الجائزة التقديرية للرواد: - كتاباته التاريخية وبخاصة عن تاريخ حائل. - الاهتمام الثقافي والتربوي لمنطقة حائل. - تدوينه للشعر الشعبي والقصص والمأثورات الشعبية ذات الدلالات التاريخية. - البحث التاريخي في الفترات التي لم يدون تاريخها بعمق في مثل كتابه (الألف سنة الغامضة من تاريخ نجد - 3 أجزاء). 2- الجائزة التقديرية للشباب في دراسات تاريخ الجزيرة العربية: وتخصص هذه الجائزة وقيمتها خمسون ألف ريال لتكريم باحث أو باحثة من الشباب والشابات المهتمين بدراسات تاريخ الجزيرة العربية بصفة عامة وتاريخ المملكة العربية السعودية بصفة خاصة. وقد رأت اللجنة العلمية للجائزة والمنحة حجبها في هذه الدورة لعدم كفاية معايير الترشيح وشروطه لدى المتقدمين. 3- جائزة الكتاب والمقالة العلمية: وتخصص هذه الجائزة وقيمتها (100000) مائة ألف ريال لكتابين في موضوع الجائزة في كل عام، بواقع (50000) خمسين ألف ريال لكل كتاب، وجائزة أخرى لثلاث مقالات علمية في موضوع الجائزة في كل عام بواقع (10000) عشرة آلاف ريال لكل مقالة، وتكون المقالات منشورة في إحدى الدوريات العلمية المحكمة، وتتعلق موضوعاتها بأهداف الجائزة وشروطها. ورشح لها واحد وثلاثون مرشحاً ومرشحة في قسم جائزة الكتاب وعشرة مرشحين في قسم المقالة العلمية، وفاز بها في قسم جائزة الكتاب كل من: الدكتور محمد بن عبدالله الثنيان من جامعة الملك سعود عن كتابه (فخار وخزف مراسي السهل التهامي الساحلي في المملكة العربية السعودية) وجهة النشر مركز بحوث كلية الآداب بجامعة الملك سعود، والدكتورة نادية بنت عبدالعزيز اليحيا من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن عن كتابها (تقييدات النجديين على المخطوطات: أنماطها ودلالاتها التاريخية) وجهة النشر مكتبة الملك فهد الوطنية، وفاز في قسم المقالة العلمية كل من: الدكتور سعيد بن دبيس العتيبي عن مقالته (طريق الحج البصري: أهميته التاريخية والحضارية) المنشورة بمجلة الدرعية، والدكتور عبدالرحمن بن علي السنيدي عن مقالته (أمن الحج من المشرق الإسلامي إلى مكةالمكرمة خلال العصور العباسية المتأخرة) المنشورة في مجلة الدارة ، والدكتورة دلال بنت مخلد الحربي عن مقالتها (غالية البقمية: حياتها ودورها في مقاومة حملة محمد علي باشا على تربة) المنشورة في مجلة الخليج للتاريخ والآثار. 4- جائزة رسالة الدكتوراه: وقيمتها ثلاثون ألف ريال رشح لها 9 مرشحين ومرشحات وفازت بها الدكتورة هدى بنت عبدالله العبدالعالي من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن؛ عن رسالتها (الوثائق التاريخية في المملكة العربية السعودية: دراسة مسحية تقويمية) وذلك لأهمية موضوعها ولاعتمادها على منهج علمي دقيق في نقد الوثيقة وأساليب تدقيقها، والتأكد من صحتها بالإضافة إلى الدراسة المسحية الشاملة. 5- جائزة رسالة الماجستير: وقيمتها عشرون ألف ريال رشح لها عشرة باحثين وباحثات وفاز بها خالد بن عبدالله كريري من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن رسالته (منهج عاكش الضمدي في التدوين التاريخي) لأنها عنيت بمؤرخ كان له تأثير كبير في مناهج المؤرخين. منحة البحوث والرسائل العلمية: وتخصص هذه المنحة في كل عام لدعم عشر دراسات من بحوث ورسائل علمية ذات علاقة بأهداف الجائزة وشروطها، وتتراوح قيمة المنحة الواحدة بين (20000) عشرين ألف ريال و(80000) ثمانين ألف ريال، وتخصص للأعمال البحثية غير المنتهية من تأليف وتحقيق، وكانت نتائجها اختيار عدد من الباحثين والباحثات في مجال منحة البحوث ومجال منحة الرسائل العلمية. وعبر معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز عن تهنئته للفائزين والفائزات بالجائزة والمنحة شاكراً لهم حرصهم على المشاركة وجهدهم العلمي في بحوثهم المرشحة، كما شكر المرشحين والمتقدمين من غير الفائزين راجياً لهم التوفيق في الدورات المقبلة، وشكر أعضاء اللجنة العلمية للجائزة والمنحة لجهودهم في دراسة البحوث المتقدمة والمرشحة. الجدير بالذكر أن جائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في دورتها الثالثة الحالية استحدثت جائزة الكتاب المترجم أو المحقق أو المؤلف.