وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تمديد فترة برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي خمسة أعوام، اعتباراً من العام المالي 1431 - 1432ه. وأكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري في بيان أمس، أن تمديد البرنامج فرصة حقيقية لأبناء الوطن للدراسة والتأهيل وتحقيق النجاح والحصول على أعلى الشهادات العلمية والعملية، معرباً عن شكره للملك عبدالله بن عبدالعزيز «على دعم وتمويل برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي». ولفت إلى أن البرنامج يهدف إلى رفع كفاءة أبناء الوطن وبناته وتزويدهم بشتى أنواع المعارف والعلوم في التخصصات والتطبيقات العلمية والنظرية من مختلف جامعات الدول المتقدمة. وأكد أن مخرجات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي تعنى بمتطلبات خطط التنمية، لافتاً إلى أن وزارة التعليم العالي تسعى إلى أن تكون معطياته وعائده على الوطن بأعلى درجات التميز وتحقيق الأهداف المرجوة منه، بما يسهم في تعزيز وإعداد ذوي الكفاءة وتفعيل وتنمية الموارد البشرية وتأهيلها بشكل فاعل، كي تصبح منافساً عالمياً في سوق العمل ومجالات البحث العلمي ورافداً مهماً في دعم الجامعات السعودية والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات المميزة من أبناء الوطن وتفعيل دورها الحضاري في خدمة الوطن وبرامجه التطويرية لخدمة مجالات حيوية عدة مثل الطب وطب الأسنان والعلوم الصحية والحاسب الآلي والرياضيات والفيزياء والقانون وإدارة الأعمال وغيرها. وقال: «موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تمديد هذا البرنامج وتمويله خمسة أعوام مقبلة تجسيد لاهتمامه وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز بمسيرة التعليم وازدهارها وتسخير الإمكانات كافة لتطويرها، بما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة بالعطاء في سبيل خدمة وبناء الوطن والمواطن والسير به لآفاق الرقي والتطور». يذكر أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بدأ العام 2005 لمدة خمسة أعوام.