قال وزير الداخلية المكسيكي ميغيل تشونغ أمس (الاثنين)، أن مسؤولين لابد أن يكونوا تآمروا مع أخطر تجار المخدرات في البلاد جواكين «الشابو» غوزمان حتى يتمكن من الهرب من سجن شديد الحراسة مطلع هذا الأسبوع. وفجر غوزمان عملية بحث مكثف بعد هربه من سجن «ألتيبلانو» ليل السبت عبر نفق بطول ميل امتد من زنزانته إلى مبنى مهجور، ما وجه لطمة قوية للرئيس انريكي بينا نييتو. وقال تشونغ إن غوزمان يجب أن يكون حصل على مساعدة للهرب من مسؤولين في السجن، مضيفاً أنه عزل رئيس سجن ألتيبلانو ومسؤولين اثنين آخرين في سلطات السجون. وقال الوزير في مؤتمر صحافي في العاصمة مكسيكو سيتي أنه «لن يستريح بال لهذا المجرم». وتعهد بالقبض على غوزمان مجدداً، ورفض تلميحات بضرورة أن يستقيل من منصبه. وقالت المدعية العامة اريلي غوميز خلال المؤتمر أن «السلطات ستدفع 60 مليون بيزو (3.82 مليون دولار) لمن يقدم معلومات تقود للقبض على غوزمان». وهذه المرة الثانية التي يهرب فيها غوزمان من سجن شديد الحراسة في أقل من 13 عاماً، ففي العام 2001 رشا حراس لمساعدته على الفرار من سجن قرب مدينة وادي الحجارة بعد القبض عليه العام 1993. وألقي القبض عليه ثانية في شمال غربي المكسيك في شباط (فبراير) 2014.