وعد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة مايكل وليامز ب «مضاعفة الجهود من أجل انسحاب اسرائيل من الجزء الشمالي من قرية الغجر» في جنوب لبنان، مجدداً مطالبته اسرائيل ب «لهجة متشددة» بوقف خروقها للقرار 1701. وقال وليامز بعد لقائه وزير الخارجية اللبناني علي الشامي إن «الاممالمتحدة متشجعة من التقدم السياسي الحاصل في لبنان منذ تأليف الحكومة الجديدة». وأضاف: «اسرائيل تحتل جزءاً من قرية الغجر بطريقة غير شرعية منذ حرب تموز (يوليو) 2006. القرار 1701 واضح جداً في هذا الاطار، وينص على ان اسرائيل يجب ان تنسحب، وكان يجب ان ينفذ هذا الانسحاب منذ ثلاثة اعوام. وننوي مضاعفة جهودنا لرؤية هذا الانسحاب يتحقق في اسرع وقت من قرية الغجر». ولفت الى ان «تطبيق هذا الامر، يعني الخطوة ستسمح بالمزيد من التقدم على صعيد المسائل الاخرى التي يتضمنها القرار 1701. ولكن علينا اولاً ان نسعى الى تنفيذ هذا الانسحاب من الغجر». أما الشامي فجدد لوليامز الذي يلتقيه للمرة الأولى، «احترام لبنان للقرارات الدولية وحرصه على تنفيذها كاملة ولا سيما القرار 1701»، مطالباً الاممالمتحدة والمجتمع الدولي ب «مزيد من الجهد والضغط على اسرائيل للانسحاب من الاراضي اللبنانية التي تحتلها ووقف انتهاكاتها المتكررة للسيادة اللبنانية».