لا أنتمي إلى أيِّ زمرة أحمل في قلبي بقايا فرحة أعبرُ الأرصفة والطرقات ألتصقُ بالذكريات لأنتقمَ مما مضى أوصدُ الأبواب وأصرخُ بأعلى صوتي بكلمات الحب الأولى ثم أمضي كما تمضي الخلائق أراهنُ على كذبة بيضاء أقلبُ الصفحةَ بعدها ألفَ مرة لأعيدَ في الصباح ذاتَ الكرَّة! *** مع كل عشق أرجع خطوةً إلى الوراء لكن معها هي رجعت خطوةً إلى الأمام كموجةٍ هاربة وانتهيتُ بآثامها صفحةَ نَعيٍ على عمود الشارع المقابل لبيتها! ذرفتُ الدمعَ وقوداً لغضبي انطفأت مجرتي أمسى الرحيل سواراً أمازيغياً منذوراً للصمت وعندما تنحر الأحلام فينا لا نشبع مما نحب ويتوقف توقيت القلب لتعودَ إلينا الأسنانُ اللّبنيّة!