حددت الوكالة الأميركية للطيران والفضاء (ناسا) أسماء أربعة رواد فضاء، ثلاثة رجال وامرأة واحدة، ليكونوا أول منفّذي المهمات الفضائية في المركبات الأميركية، المنتظر أن تنتهي شركتا «بوينغ» و «سبايس إكس» من صنعها خلال السنوات المقبلة. ويتوقع أن تبدأ هذه المركبات العمل عام 2017، متيحة للولايات المتحدة العودة الى مجال الرحلات المأهولة، بعد اعتمادها لسنوات على صواريخ «سويوز» الروسية في نقل الرواد، منذ خروج مكوكاتها من الخدمة صيف 2011. وقال المدير العام ل «ناسا»، تشارلز بولدن: «هؤلاء الرواد الماهرون سينطلقون في طريق جديد يدخلهم كتب التاريخ ويحمل الأميركيين الى المريخ». والرواد هم: سونيتا وليامز (49 سنة)، وهي الأكثر خبرة بين زملائها، إذ سبق أن أمضت 322 يوماً في الفضاء، وهي ضابطة في القوات البحرية الأميركية وقائدة مروحية. واختير رائد الفضاء دوغ هورلي (48 سنة)، وهو كولونيل متقاعد سبق أن قاد مهمّتين الى الفضاء. والرائدان الآخران هما إريك بو (50 سنة)، وروبرت ينكن (44 سنة)، وهما ضابطان برتبة كولونيل في سلاح الجو الأميركي، وشارك كلّ منهما في مهمتين فضائيتين. وأعربت المسؤولة في «ناسا» كاتي لويدرز، عن سعادتها كون هذه المجموعة من الرواد ستعمل مع برنامج الرحلات في مركبات ينتجها القطاع الخاص في الولاياتالمتحدة. وستكون مركبة «سي إس تي - 100»، أول مركبة خاصة تنقل رواداً الى الفضاء عام 2017. ولم تعلن «سبايس إكس» موعداً لوضع مركباتها «دراغون» في الخدمة بعد. ودفعت «ناسا» 4,2 بليون دولار ل «بوينغ»، و2,6 بليون ل «سبايس إكس»، لصناعة مركبات فضاء مأهولة.