أقامت شركة تطوير الموانئ، التي تقوم بإدارة وتطوير ميناء الملك عبدالله، حفلة إفطار لجميع منسوبي القطاعات العاملة والمساهمة في الميناء، ومنها حرس الحدود، وإدارة الجمارك، وهيئة الغذاء والدواء، وهيئة المدن الاقتصادية، وشركة محطات الحاويات الوطنية، وشركة هوتا للأعمال البحرية، وجميع القطاعات الأخرى المساهمة في نجاح الميناء، إذ سادت الحفلة أجواء رمضانية إيمانية مفعمة بروح الأسرة الواحدة، وأسمى معاني التضامن والتآخي بين الجميع في هذا الشهر الكريم. وأعرب العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ المهندس عبدالله بن محمد حميدالدين، عن تهنئته الخالصة للجميع لمناسبة شهر رمضان المبارك، سائلاً الله عز وجل أن يعيده على المملكة والأمة الاسلامية جمعاء بالخير واليمن والبركات، قائلاً «إن تنظيم هذه الحفلة يأتي في إطار التواصل والتفاعل الدائم مع جميع شركائنا المساهمين في نجاح هذا المشروع في مختلف المناسبات، ولاسيما في مثل هذه المناسبات السعيدة، لتعزيز أواصر المحبة والإخوة، وتبادل الآراء وتوطيد العلاقات بين الجميع بعيداً عن أجواء العمل». وأشاد حميد الدين بالدور البارز والجهود المميّزة لجميع الشركاء في القطاعات كافة العاملة بالميناء في دعم مسيرة الأعمال التطويرية والإنجازات المشرفة التي حققها ميناء الملك عبدالله في فترة وجيزة، مؤكداً أهمية بذل مزيد من الجهد والعمل الدؤوب للارتقاء بالخدمات وتحسين الأداء، للوصول إلى أعلى مستويات التطور والتقدم لتعزيز الدور المهم الذي يضطلع به ميناء الملك عبدالله مع منظومة الموانئ السعودية لمواجهة أعمال الاستيراد والتصدير المتزايدة، وتوفير الحاجات اللازمة لبناء المشاريع الحيوية الكبرى في المملكة، والمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني. ويعتبر ميناء الملك عبدالله، الذي تديره شركة تطوير الموانئ، أول ميناء في المملكة يتم تطويره وإدارته من القطاع الخاص. ويمتاز الميناء بموقعه الجغرافي الاستراتيجي، وخدماته المتكاملة، لاستخدامه أحدث التقنيات المتطورة والاستعانة بخبراء محليين وعالميين لتقديم أفضل الخدمات. وتم إدراج الميناء ضمن أكبر خطوط الشحن البحري العالمية، وتسير خطة أعمال تطوير الميناء بخطى ثابتة ورؤية واضحة ليصبح أحد الموانئ الكبرى الرائدة في العالم.