استخدمت الشرطة التركية اليوم (الخميس) الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة مكونة من نحو مئة محتج أمام السفارة الصينية، بعدما حطموا حاجزاً بسبب غضبهم من معاملة الصين لأقلية الويغور المسلمين. وكانت هذه أحدث واقعة أخيراً، يشارك فيها قوميون أتراك يعتقدون أنهم يقتسمون روابط عرقية مع الويغور الذين يعيشون في إقليم شينغيانغ في الصين. والليلة الماضية هاجمت مجموعة القنصلية الفخرية التايلاندية في اسطنبول احتجاجاً على قرار بانكوك ترحيل لاجئين من الويغور للصين، بسبب مخاوف من اساءة معاملتهم وفرض قيود على ممارسة شعائرهم الدينية لدى عودتهم.