توصل الاتحاد النيجيري لكرة القدم، أمس، إلى اتفاق مع القائد السابق صنداي أوليسيه لتولي مهمة الإشراف على المنتخب الوطني خلفاً لستيفن كيشي الذي أقيل من منصبه الأحد الماضي لأنه «يفتقر إلى الالتزام المطلوب». وكان من المفترض أن يتولى شعيبو أمودو مهمة تدريب المنتخب، وفق ما كشف الاتحاد النيجيري عقب إقالة كيشي الذي خسر وظيفته على خلفية التحقيق الذي فتح في حقه حول شائعات. وعلى رغم تعاقده مع اتحاد بلاده لمدة سنتين، تقدم بطلب لتدريب المنتخب العاجي خلفاً للفرنسي هيرفيه رينار. وكان أمودو خلف كيشي في منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بعد إقالة الأخير من طرف الاتحاد النيجيري، على رغم فوزه على السودان في التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الافريقية 2015، لكنه عدل عن قراره بعد أسبوعين وأعاده إلى منصبه. ويبدو أن الاتحاد النيجيري غير قادر على اتخاذ قرارات نهائية، إذ عدل عن رأيه مجدداً وقرر الاستعانة بأوليسيه عوضاً عن أمودو الذي عين أخيراً مديراً فنياً للمنتخب، وذلك بعد اجتماع جمع رئيسه أماغو بينيك بلاعب الوسط السابق أول من أمس في لندن. وتحدث رئيس اللجنة الفنية في الاتحاد النيجيري فيليكس إنيانسي أغوو عن «تقدم بعرض والتوصل إلى اتفاق، لكننا ننتظر وضع النقاط على التفاصيل الأخيرة في الأيام القليلة المقبلة». وذكر الاتحاد المحلي أنه من المتوقع أن يتقدم أوليسيه (40 سنة)، الفائز بذهبية أولمبياد أتلانتا عام 1996 وكأس الأمم الأفريقية عام 1994 والمشارك مع بلاده في مونديالي 1994 و1998، بعرض خطة عمل لخمس سنوات تطاول كل المنتخبات الوطنية.