أعلن الاتحاد النيجيري لكرة القدم، إقالة المدرب شايبو أمودو من منصبه, بعد احتلال المنتخب الأول للبلاد المركز الثالث في كأس الأمم الإفريقية الشهر الماضي. وبدأ الاتحاد البحث عن مدرب جديد لخلافته قبل 4 أشهر من انطلاق نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا. حصل أمودو على مساندة رسمية من الاتحاد النيجيري في أنجولا خلال كأس الأمم الإفريقية، بعد أن بدأت الضغوط عليه، لكن اجتماعا عاصفا لمجلس الإدارة عُقد في أبوجا في ساعة متأخرة يوم الجمعة 5 فبراير 2010 أطاح بالمدرب من منصبه. وهذه هي ثاني مرة يُقال فيها أمودو من منصبه قبل مشاركة الفريق في نهائيات كأس العالم. ونقلت وكالة (رويترز) عن إيداه بيترسايد, المسؤول الإعلامي للاتحاد النيجيري, قوله: "لقد اتخذ القرار في اجتماع مجلس الإدارة.. حصلت اللجنة الفنية في الاتحاد على تفويض للبحث عن مدرب جديد حتى نهاية الشهر الجاري". والهولندي جوس هيدينك من المرشحين في قائمة مختصرة لخلافة أمودو في تدريب الفريق الملقب باسم النسور الخضر. ومن بين المدربين الآخرين المرشحين لتولي المهمة بيتر تيلور، مدرب منتخب إنجلترا المؤقت السابق، والفرنسي برونو ميتسو الذي قاد السنغال إلى دور الثمانية في كأس العالم 2002، وراتومير ديوكوفيتش مدرب غانا في نهائيات كأس العالم الأخيرة في ألمانيا. وأقيل أمودو من منصبه قبل نهائيات كأس العالم 2002 بعدما احتل منتخب نيجيريا المركز الثاني أيضا في كأس الأمم الإفريقية. وبلغ منتخب نيجيريا الدور قبل النهائي ببطولة إفريقيا الشهر الماضي قبل أن يخرج على يد منتخب غانا. وكان منتخب النسور الخضر قد خسر مباراته الأولى في دور المجموعات أمام مصر 3-1، كما احتاج إلى ركلات الترجيح للتفوّق على زامبيا في دور الثمانية. وقال بيترسايد: إن أمودو سيتولى مسؤولية تدريب منتخب نيجيريا في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، وهي البطولة التي استحدثت مؤخرا، مضيفا: "سيكون (أمودو) مسؤولا عن اكتشاف المواهب والبحث عن لاعبين للمستقبل". وستلعب نيجيريا في نهائيات كأس العالم في المجموعة الثانية مع منتخبات الأرجنتين، واليونان، وكوريا الجنوبية، وستكون المباراة الأولى للفريق في هذه البطولة أمام الأرجنتين في جوهانسبرج يوم 12 يونيو المقبل.