فرض مدرب الرائد عبدالقادر عمراني على لاعبيه حصة تدريب إضافية في صالة الحديد وذلك لتقوية العضلات، فيما ركزت الحصة الرئيسة على رفع المخزون اللياقي لدى اللاعبين عبر تدريبات متفرقة والدوران حول الملعب، فيما جاءت التدريبات باستخدام الكرة في الجزء الأخير من التدريب من خلال نقل الكرة من لمسة واحدة. من جهته، قدّم المحترف التونسي أسامة الدراجي شكره وتقديره إلى إدارة الرائد على تعاملها الاحترافي أثناء مجريات التفاوض معه، قائلاً: «أتمنى أن تكون محطتي الاحترافية ناجحة، وأن أقدم نفسي بشكل جيد يوازي طموحات وآمال جماهير الرائد». وأضاف «قوة الدوري السعودي وتطوره الملحوظ كان دافعاً لي لخوض تجربة احترافية في الخليج، والدوري السعودي تطور بشكل ملحوظ في الأعوام الماضية حتى أصبح اللعب في الدوري السعودي صعباً نظراً للأسماء الكبيرة التي تشارك فيه، إضافة إلى المدربين العالميين الذين رفعوا من مستوى اللعبة». وتابع: «أسعى إلى التأقلم السريع مع الفريق والدوري لاسيّما وأن الاستقطابات الأخيرة ضمت أسماء بارزة، إضافة إلى العناصر المميزة الموجودة في فريق الرائد». وحول ما يتردد عن إصابته، قال: «اللاعب معرّض للإصابة لاسيّما وأن كرة القدم لعبة فيها التحامات بدنية، وأنا كغيري من اللاعبين تعرّضت لإصابة، ومررت بظروف كانت صعبة جداً لكن الحمدلله تجاوزت هذه الظروف وعدت إلى اللعب من جديد وقدمت موسماً طيباً، وينقصني الآن رفع المعدل اللياقي بعد مرحلة التوقف الأخيرة». وحول رأيه في اللاعب السعودي، قال: «اللاعب السعودي يتمتع بمهارات فردية، لكنه يحتاج مزيداً من الانضباط التكتيكي والبنية الجسمانية وقوة التحمل، وهذا ينطبق بشكل عام على اللاعب العربي ولكنها عند السعودي تظهر بشكل كبير». وبدا الدراجي سعيداً وهو يتحدث عن الهالة الإعلامية التي صاحبت انتقاله، وقال: «جميل جداً أن تحظى بصدى إعلامي وإشادة من الإعلام، وعلى الشخص أن يعمل على نفسه ويجتهد لأجل إثبات ذاته، ولكي يقدم اسمه بالشكل الذي يرضي طموحات محبيه».