محمد الشلهوب لاعب هلالي كبير، وكثيراً ما مثّل الهلال والمنتخب السعودي محليّاً وخارجياً, وكثيراً ما نحب هذا اللاعب الخلوق الذي فرض احترامه على جمهور الخصم قبل جمهور الهلال، لدرجة أنه لا يسلَم من المداعبة في منصات التتويج. ولكن الملحوظ في السنوات الأخيرة ومع تغيّر مستوى اللعب سواء في المملكة أو خارجها نجد أن اللاعبين الذين في أجسام محمد الشلهوب تقلصت حاجاتهم وأدائهم في الملعب وذلك لأسباب كثيرة من أهمها البنية الجسمانية، لأن الكرة الحديثة بحاجة إلى الالتحامات القوية وخصوصاً في المسابقات القارية والعالمية، فمحمد الشلهوب يستطيع أن يخدم الهلال محلياً فقط وليس لديه الاستطاعة للعب خارجياً، فلو أخذنا على سبيل المثال مباراة السد القطري الأخيرة لوجدنا أن اللاعب لم يقدّم أي شيء يذكر للفريق، بل كان عبئاً وتسبب في أحد الأهداف، فأرجو من إدارة عبدالرحمن بن مساعد ومن الكابتن سامي اهتماماً أكثر بالفريق لعل وعسى أن يصل الهلال للعالمية التي أضحت صعبة وقوية بقوّة الفرق المنافسة. محمد الشلهوب الآن في فترة نهاية عقده، وإذا كان من تجديد، فيعتبر تكريماً للاعب عن السنوات التي قضاها مع الهلال لأن الهلال ليس بحاجة محمد (فنياً) لاسيما مع وجود وجوه شابة وقادرة على تقديم الأفضل، وفي النهاية أبارك لمحمد زواجه وبالرفاه والبنين.