أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان، أن جامعة الملك سعود ركزت على التخصصات النوعية، واحتضنت مجموعة من المبادرات الجديدة، ودعمت مخصصات البحث العلمي للتقنية بالانتقال لمرحلة الأبحاث العلمية ذات القيمة المضافة للاقتصاد الوطني. وأضاف خلال تدشينه كرسي سوسة النخيل الحمراء في كلية الأغذية والزراعة في الجامعة أمس، في حضور وكيل وزارة الزراعة محمد الشيحة، أن كلية الأغذية والزراعة تسعى إلى أن تكون مركزاً رائداً في مجال التنمية الزراعية، ومقراً للبحوث والاستشارات لوزارة الزراعة، كما تسعى لزيادة عدد طلابها بنسبة 40 في المئة. وذكر أن كرسي «سوسة النخيل الحمراء» يجسّد هذه الرؤية، والتي تعد محوراً رئيسياً في تشييد الاقتصاد المبني على المعرفة، من أجل حفظ حقوق الأجيال المقبلة، وذلك من خلال شراكته مع المجتمع، واستقطابه للمميزين عالمياً في هذا المجال. بدوره، أوضح وكيل وزارة الزراعة محمد الشيحة، أن الوزارة تعوّل على هذا الكرسي كثيراً في تحقيق نتائج جديدة في طرق مكافحة «سوسة النخيل الحمراء»، لافتاً إلى أن ضررها لا يزال مستمراً منذ 20 عاماً حين تم اكتشافها في القطيف، ما جعل الوزارة تعتمد برنامجاً مستقلاً لمكافحتها. وأضاف أن الوزارة حرصت على جمع أكبر عدد من المعلومات حول تلك الحشرة، والاستفادة من الخبرات المحليّة والعالمية في مكافحتها، وقدّمت الوزارة جهوداً توعوية، من خلال الندوات والمطويات والنشرات وورش العمل، ومخاطبة المزارعين من خلال وسائل الإعلام المختلفة، مشيراً إلى أن الكرسي سيسهم في عملية المكافحة.