كشف ديبلوماسي صيني كبير اليوم (الاثنين) ان باكستانوالهند المتناحرتين والمسلحتين نوويا ستبدان عملية الانضمام إلى تكتل أمني تقوده الصينوروسيا في اجتماع قمة يعقد في روسيا في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، في أول مرة يتوسع فيها هذا التجمع منذ إنشائه في 2001. وتضم منظمة «شنغهاي للتعاون» (سكو) الصينوروسيا و«الجمهوريات السوفيتية السابقة» (طاجيكستان وأوزبكستان وقازاخستان وقرغيزستان)، إلى جانب الهندوباكستان وإيران وأفغانستان ومنغوليا كمراقبين. وقال نائب وزير الخارجية الصيني تشنغ قوبنغ في بيان «مع تزايد تأثير نمو (سكو) يثير عدد أكبر من الدول في المنطقة مسألة الانضمام إليها»، مشيرا إلى أن «ضم الهندوباكستان ل(سكو) سيلعب دوراً مهما في نموها، وسيلعب دوراً في بناء العمل على تحسين علاقاتهما الثنائية». وأضاف قوبنغ أن اجتماع القمة الذي يحضره الرئيس الصيني شي جين بينغ سيناقش أيضا الأمن في أفغانستان. وأُنشئت منظمة «سكو» لمجابهة التهديدات التي يشكلها التطرف وتهريب المخدرات من أفغانستان المجاورة. وأشارت بكين إلى أن الجماعات الإنفصالية في منطقة شينغ يانغ بأقصى غرب الصين تسعى إلى إقامة دولة لها تسمى تركستان الشرقية، ولها صلات بمتشددين في آسيا الوسطى، بالإضافة إلى باكستانوأفغانستان. وأوضحت الصين أن المتشددين الويغور الذي يعملون في حركة «تركستان الشرقية» الإسلامية يعملون أيضا مع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). واكد قوبنغ أن حركة «تركستان الشرقية» لها علاقات مع تنظيم «داعش»، وشاركت في أنظمة متطرفة ذات صلة، وتولي الصين إهتماما خاصاً لهذا وسيكون لها تعاون أمني مع الدول المعنية.