فازت السويد أمس (الثلثاء) على البرتغال (4-3) في ركلات الترجيح، عقب التعادل من دون أهداف في نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم دون 21 عاماً. وأنقذ حارس المرمى باتريك كالغرين ركلتين ليمنح اللقب للسويد وتبدأ احتفالات صاخبة بين اللاعبين والطاقم التدريبي. وبدت البرتغال الفريق الأفضل في غالبية فترات اللقاء، إذ أطلق ريكاردو تسديدة مبكرة حادت قليلاً عن المرمى وارتدت تسديدة القائد سيرجيو اوليفيرا من العارضة. ودخل المنتخب السويدي أجواء اللقاء وصنع أنصاف فرص، لكنه فقد الكرة كثيراً لصالح منافسه الأكثر مهارة. وكادت السويد أن تتقدم في بداية الشوط الثاني حين سدد يون جيديتي فوق العارضة، لكنها عادت للدفاع، بينما تحكم المنتخب البرتغالي في ايقاع اللعب حتى شعر لاعبوه بالارهاق قرب النهاية. واقترب جيديتي من انتزاع هدف الفوز للسويد، لكنه أهدر فرصة خطيرة وانطلقت صفارة النهاية والنتيجة لا تزال تشير إلى التعادل، ولم يشهد الوقت الإضافي أيضاً أي أهداف. ونفذ كل فريق بنجاح ثلاث ركلات ترجيح قبل أن ينقذ كالغرين محاولة توزي. وتصدى حارس البرتغال جوزيه سا الذي تلقت شباكه هدفا واحداً في خمس مباريات بالبطولة، لمحاولة عبد الله خليلي. ونجح الفريقان في الركلة التالية، قبل أن ينقذ كالغرين محاولة كارفاليو لتبدأ احتفالات ضخمة بين آلاف المشجعين الذين سافروا إلى جمهورية التشيخ لمشاهدة الانتصار الأول للسويد في نهائي أوروبي.