بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، خلال استقباله مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في الرياض أمس (الثلثاء)، تطورات الأوضاع في اليمن ونتائج مشاورات جنيف بين الأطراف اليمنية، إضافة إلى الجهود التي يقوم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة من أجل استئناف المشاورات وصولاً إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، إلى جانب تدارس الجهود التي تقوم بها منظمات الإغاثة الإنسانية لإيصال المساعدات للشعب اليمني في المحافظات كافة، والسبل الكفيلة بتسريعها في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها الشعب اليمني نتيجة تصاعد وتيرة العنف والاقتتال. حضر الاستقبال - بحسب وكالة الأنباء السعودية - مبعوث أمين عام مجلس التعاون إلى اليمن الدكتور صالح القنيعير، والأمين العام المساعد للشؤون الخارجية الدكتور عبدالعزيز العويشق، ورئيس بعثة مجلس التعاون في اليمن السفير سعد العريفي، والمستشار السياسي للأمين العام الدكتور مشاري النعيم. إلى ذلك، حمّل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الميليشيات الحوثية والمتمردة مسؤولية ما يشهده اليمن، موضحاً في أمسية رمضانية مع كبار مسؤولي الدولة اليمنية عقدها في الرياض أمس «أن ما يحدث من أعمال عنف هو نتاج سياسية خاطئة عمدت على ارتكابها ميليشيات خارجة عن النظام والقانون، بدءاً بانقلابها على الشرعية الدستورية، وصولاً إلى ما وصلت إليه اليوم من ممارسة القتل على أبناء الشعب اليمني، وتدمير المؤسسات العسكرية والمدنية، وكذا تدمير منازل المواطنين وترويع النساء والأطفال».