قال باحثون أميركيون ان الهواتف الخلوية ليست الوحيدة التي تشتت انتباه السائقين وإنما يمكن أن يكون للمشاهد الطبيعية أيضاً التأثير السيئ نفسه عليهم. وذكر مركز أبحاث سلامة الطراق في كارولاينا الشمالية ان من بين الأسباب ال10 التي تشتت انتباه السائقين بالإضافة إلى الخلوي والمشاهد الطبيعية هي تبديل الأقراص الموسيقية المدمجة، وتعديل موجة الراديو والحديث مع المرافقين بالإضافة إلى الحلم. وقال الباحثون في بيان لهم "لا شك ان التكنولوجيات الجديدة من التحدث عبر الهاتف الخلوي أو توجيه رسالة قصيرة تشتت انتباه السائقين، لكن بعض المشتتات القديمة ما زالت موجودة". وأضاف البيان ان "نتائج هذه الدراسة تطرح سؤالاً حول ما إذا كان يفترض بالسائق القيام بأي شيء في ما عدا وضع يديه وراء عجلة المقود والنظر أمامه والقيادة بحذر". من جهته قال وزير النقل الأميركي راي لحود لموقع "كارز دوت كوم" انه لا بد من تثقيف السائقين الشبان وتعليمهم أهمية النظر إلى الطريق والتنبه إلى ان تصرفاتهم تترك تأثيراً على الآخرين. وأكد لحود ان وزارته تعمل مع شرطة نيويورك وكونيكتيكت لتطبيق قوانين تتعلق بتشتت الانتباه خلال القيادة.