أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أنه لا تزال هناك خلافات كبيرة في اتفاق نووي مقترح بين إيران والقوى الست الكبرى، وأن هناك حاجة إلى تقديم تنازلات بغية التوصل إلى اتفاق. في حين ذكرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني اليوم (الأحد) إن التوصل إلى اتفاق في شأن برنامج طهران النووي «لا يزال ممكناً». وقالت موغيريني في تغريدة أثناء المفاوضات في فيينا: «إذا امتلكت جميع الأطراف المشاركة في المفاوضات إرادة سياسية قوية في هذه اللحظات الأخيرة يمكننا أن ننجح». ومن جهته، أبلغ هاموند الصحافيين لدى وصوله إلى فيينا أن «هناك عدداً من النقاط المختلفة التي ما زال لدينا في شأنها تفسيرات مختلفة حول ما اتفقنا عليه في اتفاق الاطار في لوزان»، مشيراً إلى الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل اليه في الثاني من نيسان (أبريل) الماضي. وأضاف أنه «يجب أن يكون هناك نوع من التنازلات إذا ما أردنا انجاز هذا خلال الأيام القليلة المقبلة». وتابع أن هناك خطوطاً حمراء لا يمكن تجاوزها، وأن «عدم التوصل إلى اتفاق أفضل من اتفاق سيء».