شدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، على إدانتهما التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في العاصمة الكويتية أمس (الجمعة)، وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من المصلين الأبرياء، وأعربا عن تضامن أعضاء دول المجلس، والمنظمة مع الكويت في حربها ضد الإرهاب. ودان الزياني، في اتصال هاتفي أمس مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، الحادثة، داعياً المولى أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه، مؤكداً الوقوف مع الكويت، ورفض دول المجلس كل ما من شأنه المساس بأمن وسلامة الشعب الكويتي. وقال مدني، بحسب وكالة الأنباء السعودية: «إن هذا العمل الإرهابي الذي استهدف المصلين في يوم (الجمعة) المبارك وفي شهر رمضان الفضيل لا يمكن أن يقوم به مسلم، وأن الجماعة الإرهابية التي ارتكبت هذا العمل الآثم لا تعبأ بالنفس البشرية ولا بأية قيمة أو خلق أو دين، كما تؤكد إمعانها في الاساءة إلى الإسلام والمسلمين». وعبر مدني عن تضامن المنظمة مع الكويت قيادة وحكومة وشعباً، وعن تعازيه لأمير الكويت وحكومته ولأسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، مشدداً على ضرورة تكاتف جهود جميع الدول الأعضاء لاستئصال هذا الداء، استناداً إلى القرارات الصادرة عن المنظمة في هذا الصدد.