قال الاتحاد الدولي لكرة القدم: «إنه سيراقب عن كثب التمويل المخصص لتطوير منافسات السيدات، من خلال عمليات تدقيق عشوائية لضمان الاستخدام الأمثل للمال». وبينما تعصف ب«فيفا» اتهامات بالفساد والرشاوى وغسل الأموال، قالت مديرة تطوير كرة القدم للسيدات بالاتحاد ماريليان كروز بلانكو في مؤتمر صحافي: «إن هناك قواعد صارمة على جوانب إنفاق الأموال في برنامج المساعدة المالية». وأضافت «برنامج المساعدة المالية يخضع إلى رقابة جيدة جداً، وكل عام قبل تخصيص الأموال يتعين على الاتحاد العضو تقديم المشروع الذي يريد الحصول على تمويل له. من الضروري تخصيص 15 في المئة على الأقل من المبلغ لمشاريع كرة القدم للسيدات، ونحن نراجع لنتأكد من تخصيص هذه النسبة بالفعل قبل منحهم أي تمويل آخر من برنامج تطوير كرة القدم للسيدات». وتابعت: «كل اتحاد عضو ملتزم بإجراء عملية تدقيق. فيفا أيضاً يقوم بعمليات تدقيق عشوائية على أي بلد عضو للتأكد من ذهاب التمويل للمكان الصحيح». ويستثمر «فيفا» نحو 900 مليون دولار سنوياً في مشاريع كرة القدم حول العالم، لكن كروز بلانكو دافعت عن تخصيص 15 في المئة فقط لبرنامج كرة القدم للسيدات، وقالت: «هذه نسبة مشجعة وهي ليست سوى الحد الأدنى»، مضيفة أن 177 بلداً تستثمر ما يزيد على 38 مليون دولار في كرة القدم للسيدات كل عام. واختتمت: «بدأ الأمر في 2004 بخمسة في المئة، وكانت هذه رسالة من فيفا بضرورة استثمار التمويل لتطوير السيدات والشابات».