أشار مصدر مطلع بأن محمد بن همام متهم من قبل الفيفا بتقديم رشوى من 40 ألف دولار لمسؤولي كرة قدم من الكاريبي بغرض تحسين فرص فوزه برئاسة الفيفا ليخلف سيب بلاتر. وإلى جانب بن همام القطري وهو رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والمرشح لمنافسة بلاتر على رئاسة الفيفا، ضمت لائحة الاتهام كل من جاك ورنر من ترينيداد رئيس اتحاد الكونكاكاف ونائب رئيس الفيفا، فضلا عن التحقيق مع مسؤولين في اتحاد كرة القدم الكاريبي ديبي مينغيل وجايسون سيلفيستر. تشير الاتهامات إلى عرض بن همام مليوني دولار نقدا لتطوير كرة القدم وفقا للمصدر المطلع الذي رفض ذكر اسمه لانه غير مخول بالحديث رسميا باسم الفيفا. ونفى بن همام أمس في تصريح منه صحة هذه الاتهامات والتي تستدعي تقديم دفاعه حولها يوم 27 مايو وفقا لبيان من الفيفا والتي ستنظم جلسة استماع تأديبية يوم 29 مايو قبل ثلاثة أيام من موعد انتخاب رئيس الفيفا بين بلاتر وبن همام. تتضمن الأدلة ضد بن همام لدى الفيفا صورا للأموال ورسائل بريد إلكترونية ورسائل نصية بالهاتف الجوال وإفادات موقعة من مسؤولين تؤكد الاتهامات وفقا لشخص مطلع على التحقيقات في مزاعم الرشاوى والتي بدأت في 15 مايو. تأتي هذه الاتهامات عقب تلميح بلاتر إلى إمكانية إعادة النظر باستضافة قطر لكأس العالم 2020 عقب اتهامات لقطر بتورطها بدفع رشاوى لحصولها على حقوق استضافة البطولة المذكورة. وأشار عضو في لجنة ترشيح قطر 2022 لصحيفة سندي تايمز أن قطر دفعت لأعضاء في الفيفا عيسى حياتو وجاك أنوما مليون ونصف دولار لكل منهما لضمان التصويت لصالح قطر. سيمثل مسرب المعلومات تلك أمام لجنة تقصي في زيوريخ لتقديم أدلته شخصيا.