كشف رئيس مكافحة الفساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مارك جودارد أن حركة تنقلات اللاعبين بين الأندية تفوق قيمتها المليار دولار كل عام، وأنها قد تكون مرتعا خصبا للفساد وغسيل الأموال، موضحا أن ال"فيفا" يسعى جاهدا لمحاربة هذا الفساد ومنع غسيل الأموال، وأنه لذلك تم وضع برنامج تسجيل انتقالات اللاعبين إلكترونيا لمعرفة مصادر وتمويل صفقات اللاعبين وتدقيقها، وذلك على عكس ما كان يعمل به في السابق حينما كان يتم تزويد ال"فيفا" بصورة فقط من العقد عن طريق الاتحادات الأهلية، ولا يعرف الممول للصفقة خصوصا من الأندية الكبيرة في أوروبا. وقال جودارد: "على الجميع كشف الحقيقة خاصة فيما يتعلق بالأمور المالية في الانتقالات، وقد وضعنا فريقا متخصصا للتأكد من ذلك، والمصادقة على أية صفقة انتقال توجب على الطرفين اللاعب والنادي أن يقوما بوضع مجموعة من المعلومات عبر النظام الإلكتروني من بينها قيمة الانتقال وراتب اللاعب ومدة العقد وأسماء الوكلاء والمحامين المشاركين في الصفقة". وأضاف: "لا يتم اعتماد أي انتقال إلا بعد التأكد من تحويل الأموال عبر حسابات مصرفية، وستكون الأندية هي الطرف الوحيد المعني بتسجيل اللاعبين، وبالتالي لن يكون هناك طرف ثالث مثل الشركات أو الوكلاء الذين يدعون امتلاك اللاعبين".