دخل حوالى مئتي طالب حرم السفارة الأميركية في بوروندي لطلب الحماية، بعدما أنذرتهم الشرطة وهدّدتهم بإزالة مخيم يعتصمون فيه أمام السفارة، منذ طردهم «لأسباب أمنية» من الحرم الجامعي في بداية التظاهرات المعارضة لترشّح الرئيس بيار نكورونزيزا، لولاية ثالثة في نيسان (أبريل) الماضي. في غضون ذلك، فرّ جيرفيس روفيكيري، النائب الثاني للرئيس، الى بلجيكا قائلاً إنه «تلقى تهديدات إثر رفضه ترشّح الرئيس نكورونزيزا لولاية ثالثة»، وهي تصريحات رفضتها الحكومة. وتمركز جنود من قوات المارينز على سطح السفارة يراقبون الطلاب بعدما تركوا مخيّمهم، وتسلّلوا من تحت البوابة أو من فوق الجدار، قبل أن يجلسوا داخل حرم السفارة رافعين أيديهم. وفي الشارع، استفادت الشرطة من هذا الوضع لرفع خيم الطلاب والحقائب والأكياس. ويأتي ذلك قبل أربعة أيام من الانتخابات النيابية والبلدية البوروندية، المقرّرة الاثنين قبل الانتخابات الرئاسية في 15 تموز (يوليو) المقبل، والتي تحتجّ المعارضة على إجرائها.