حضت الولاياتالمتحدة دول شرق أفريقيا أمس، على إرسال مبعوثين بارزين إلى بوروندي لإبلاغ الرئيس بيار نكورونزيزا رفضها ترشحه لولاية ثالثة والضغط من أجل تنظيم انتخابات حرة ونزيهة. وقال ناطق باسم الخارجية الأميركية أن بلاده تعارض قرار نكورونزيزا الترشح لولاية جديدة، ما يخالف اتفاق أروشا الذي أنهى حرباً أهلية في بوروندي عام 2005. وأضاف: «تشجع الولاياتالمتحدة زيارات على مستوى بارز من دول مجاورة لبوروندي، إليها لتأكيد أهمية الالتزام باتفاق أروشا وتأمين ظروف لازمة لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة وذات صدقية». وأعلن دعم الولاياتالمتحدة نتائج قمة للزعماء الأفارقة في تنزانيا الأحد الماضي، دعت إلى تأجيل الانتخابات. وأثار قرار نكورونزيزا الترشح لولاية ثالثة، أسوأ أزمة في بوروندي منذ عام 2005، وأثار مخاوف من عنف عرقي، إذ اعتبرت المعارضة أن قراره ينتهك الدستور.