للمرة الأولى في مسيرته الفنية الممتدة نصف قرن تقريباً، تربّع ألبوم مغني الروك فولك جيمس تايلور، في صدارة تصنيف أفضل الألبومات في الولاياتالمتحدة. وتصدّر الألبوم الجديد للمغني البالغ 67 سنة، وهو بعنوان «بيفور ذيس وورلد»، تصنيف مجلة «بيلبورد» الأميركية مع بيع 98 ألف نسخة منه، بما في ذلك التحميل والاستماع إليه بالبثّ التدفقي، كما أورد معهد «نيلسن ميوزيك». وصدر الألبوم في 15 من الشهر الجاري، فيما صدر أول ألبوم لجيمس تايلور عام 1968، وقد حلت 11 من ألبوماته في ما بعد في المراتب العشر الأولى، لكنها لم تتصدّر أبداً هذا التصنيف. ويشكّل «بيفور ذيس وورلد»، وهو الأول ذات المحتوى الجديد بالكامل للفنان منذ عام 2002، عودة الى الروك فولك مع التركيز على الغيتار. وتراوح مواضيع الأغاني بين البيسبول مع «إنجيلز أوف فينواي» التي تتغنى بفريق بوسطن ريد سوكس، مسقط رأس الفنان، وندوب الحرب مع «فارّ من أفغانستان». وشارك في إعداد الألبوم، الفنان البريطاني ستينغ، وعازف الفيولونسيل الصيني الأميركي يو - يو ما. وتايلور ليس الفنان الوحيد الذي انتظر طويلاً لتصدّر التصنيف. فتوني بينيت انتظر 54 سنة ليتصدّر ألبومه «دويتس 2» الذي يغني فيه مع ليدي غاغا، التصنيف عام 2011.