اعتبر رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية ان «في المستقبل سيصار الى نزع السلاح من الجميع ولسنا مع سلاح حزب الله الى ابد الآبدين»، لكنه رأى ان «هناك خريطة لهذه المسألة، ستكون هناك في المستقبل مفاوضات سلام وسيكون السلام عادلا وشاملا من ضمنه حل السلاح الفلسطيني وغير الفلسطيني واهم شيء هو حل الموضوع الفلسطيني في لبنان وخارج لبنان وإقرار حق العودة». وكان فرنجية يتحدث خلال مناسبة «اعلان مبادئ مدرسة القيادة الطالبية» للتيار في بنشعي، واجرى مراجعة لمواقف التيار والتطورات وتوقع «في السنوات المقبلة ان نزيد اكثر ونوسع فكرنا في كل لبنان من دون ان يوقفنا اي عائق، فلن نساير احداً ولا نخاف من احد فالحليف حليف، والصديق صديق، والاخصام اخصام، والاعداء اعداء، والعدو هو العميل الاسرائيلي، او من يريد تقسيم لبنان، وهذا سيبقى عدواً». وتوقف عند علاقة «المردة» مع سورية، وقال: «عندنا بلد مجاور حدودنا المشتركة معه تزيد عن 250 كيلومتراً ولسنا قادرين على التنفس من دون سورية التي هي بوابتنا الى العرب، البعض اراد ان يعادي سورية، وانا اقول عندما كان السوريون في لبنان كانت هناك شواذات كثيرة واشكالات كثيرة ومشاكل ايضاً وكنا اكثر المتضررين من ذلك». وقال: «اليوم نرى في 14 آذار السيناريو نفسه الذي رأيناه في 1994 وفي اوائل الثمانينات كانت «همروجة» وسار بها الجميع وبعض المسيحيين - القوات اللبنانية - وفي التسعينات اقتتل المسيحيون في ما بينهم فيما الآخرون اتفقوا مع سورية واكمل المسيحيون القتال فوقعوا في «المهوار» ودفعوا الثمن واليوم التسوية ماشية والجماعة سائرون في ضلالهم وسيصطدمون مجدداً بالجدار المسدود». ورأى ان هؤلاء «لم يتعلموا من التاريخ واليوم هناك من يقول لهم اكملوا ونحن معكم ولكن اللعبة تغيرت». ونفى ما يشاع عن خلافات مع «التيار الوطني الحر»، قائلاً: «نحن حزب مستقل عنده علاقة وتحالف مع كل الاحزاب الحليفة والصديقة ولكن نحن مستقلون».