الرياض - يو بي أي - دعا مجلس الأعمال السعودي - التونسي في اجتماع في مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية في الرياض، إلى العمل على «تعزيز التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وتونس». ورأى أن حجم التجارة بين البلدين «لا يمثل مستوى العلاقات والميزات النسبية لكل من البلدين، وهو لم يتجاوز 787 مليون ريال (209 ملايين دولار) عام 2008». وأكد أهمية «العمل للاستفادة من مستوى العلاقات السعودية التونسية المتميزة في كل المجالات». واعتبر الأمين العام لمجلس الغرف التجارية السعودية فهد السلطان في كلمة في جلسة الافتتاح، أن تونس «شريك استراتيجي للمملكة العربية السعودية، نظراً إلى موقعها الجغرافي المتميز القريب من دول مجموعة الاتحاد الأوروبي، كما يمكن اعتبارها منصة انطلاق للصادرات السعودية إلى أوروبا». وحضّ على «إعادة النظر في المستوى المتدني للتبادل التجاري والاستثماري القائم حالياً، والاستفادة من الفرص والميزات النسبية المتوافرة للبلدين لتنشيط تجارة السلع والخدمات بينهما». ولفت إلى أن «حجم التبادل التجاري بين البلدين لم يتجاوز 787 مليون ريال عام 2008 كصادرات وواردات، كما لم يتخطَ حجم الاستثمارات التونسية في المملكة 170 مليون ريال، على رغم توافر فرص استثمارية مناسبة لرجال الأعمال التونسيين لإقامة مشاريع مشتركة مع نظرائهم السعوديين في المملكة». ورأى أن تونس «تمثل منصة انطلاق للسلع والخدمات السعودية للنفاذ إلى السوق الأوروبية المشتركة». وأكد رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الهادي الجيلاني، أن «كبر حجم الوفد التونسي الذي يضم فاعليات اقتصادية تونسية ومسؤولين حكوميين، يؤكد رغبة تونس في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع المملكة». وعدّد الميزات التي يتمتع بها البلدان، مشيراً إلى «قوة الاقتصاد السعودي وقدرته على التعامل مع كل المتغيرات الدولية والخروج بسلام من أزمة المال العالمية التي عصفت باقتصادات العالم».