قالت مصادر أمنية إن قوات الأمن المصرية قتلت 22 شخصا يشتبه بأنهم متشددون كانوا يخططون لاستهداف قوات الأمن في محافظة شمال سيناء اليوم (الاثنين). وتواجه مصر جماعات مسلحة تتخذ من سيناء مقرا لها قتلت مئات من أفراد الشرطة والجيش منذ عزل الجيش الرئيس المنتمي ل "جماعة الإخوان المسلمين" محمد مرسي إثر احتجاجات حاشدة على حكمه في العام 2013. وقالت المصادر إن قوات الأمن هاجمت مجموعة من الأشخاص كانوا مجتمعين خارج مسجد في بلدة الشيخ زويد حيث كانوا يخططون لمهاجمة نقاط أمنية. واستهدفت القوات كذلك مركبة بها أربعة مسلحين واثنين آخرين كانا يركبان دراجة نارية. وفي وقت سابق اليوم أفادت مصادر أمنية وطبية بأن ثمانية من أفراد الشرطة والمدنيين على الأقل أصيبوا في تفجيرات استهدفت منزلين في العريش في شمال سيناء أيضا. ورجحت المصادر الأمنية قيام متشددين ينشطون في شمال سيناء بزرع عبوتين ناسفتين في المنزلين اللذين يقيم بهما أمناء شرطة ثم فجروهما عن بعد. وتسببت شدة الانفجار في انهيار أجزاء كبيرة من المنزلين وإصابة ثلاثة من الشرطة وخمسة مدنيين. ولم يتيسر على الفور التعرف على مدى خطورة الإصابات. وأكثر الجماعات المتشددة نشاطاً في شمال سيناء هو تنظيم "ولاية سيناء" الذي أعلن ولاءه للدولة الإسلامية. ونفذت مصر أحكام إعدام بحق ستة من أعضاء ولاية سيناء لتنفيذهم هجوماً على جنود بالقرب من القاهرة العام الماضي حسبما قال محاميهم في أيار (مايو) الماضي.