قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون اليوم (الأحد) إن بريطانيا ستعزز التزاماتها تجاه جهود «حلف شمال الأطلسي» لطمأنة شرق أوروبا، بتمديد فترة مشاركة قواتها ومقاتلاتها في جهود الحلف. ويعزز «الأطلسي» دفاعاته في المنطقة منذ أن تدخلت روسيا في أوكرانيا العام الماضي، ما أثار توتراً في بولندا ودول البلطيق (ليتوانيا ولاتفيا واستونيا)، الأعضاء في «حلف شمال الأطلسي» خشية أن يحل الدور عليها. وقال فالون في برنامج «أندرو مار» الذي يبثه تلفزيون «هيئة الاذاعة البريطانية» (بي بي سي) اليوم، إنه «علينا مواصلة تقوية حلف شمال الأطلسي»، مضيفاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمثل «تهديداً كبيراً». وتابع: «من المهم للغاية أن نستمر في توجيه هذه الرسالة إلى بوتين أننا متمسكون بالتزاماتنا تجاه الدفاع الجماعي لحلف الأطلسي». وتتضمن الخطط تشكيل قوة رد سريع جديدة يمكن أن ترسل إلى المواقع الساخنة في غضون يومين. وقال فالون إن بريطانيا ستعزز مساهمتها في هذه القوة. وبالإضافة إلى إرسال ألف جندي العام المقبل وثلاثة آلاف جندي في العام الذي يليه فإنها ستساهم الآن بمجموعة قتالية من نحو ألف جندي كل عام حتى العام 2021. وذكر أيضاً أن أربع مقاتلات بريطانية من طراز «تايفون» التي تنفذ حالياً دوريات جوية فوق دول البلطيق ستستمر في القيام بهذا الدور العام المقبل.