هاجم رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس أمس دائني بلاده، متهماً إياهم بمحاولة إذلال اليونانيين، وتحدى سلسلة من التحذيرات تفيد بأن منطقة اليورو تستعد لخروج اليونان منها (للمزيد). وقال تسيبراس: «نريد اتفاقاً ينهي الحديث عن خروج اليونان من منطقة اليورو»، لافتاً إلى أن حكومته «انتُخبت لإنهاء التقشف». وأعلن أمام مشرعين من حزبه اليساري «سيريزا»، أن «التفويض الذي منحنا إياه الشعب اليوناني يتمثل في إنهاء سياسة التقشف، ولتحقيق ذلك علينا السعي إلى إبرام اتفاق تتوزع فيه الأعباء بالتساوي، ولا يضر أصحاب الأجور والمعاشات». وأفادت صحيفة «زودويتشه تسايتونغ» الألمانية بأن الأوروبيين أعدّوا أول من أمس «خطة طوارئ» مصرفية لليونان، تقضي بفرض قيود على التحويلات المصرفية لمنع فرار رؤوس الأموال من اليونان، في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع دائنيها بحلول نهاية الأسبوع. وارتفع اليورو نحو 0.3 في المئة في بدء التعاملات الأوروبية، قبل أن يستقر عند نحو 1.13 دولار. وأشار متعاملون وخبراء إلى تقارير عن أن بعض المصارف المركزية يشتري العملة الموحدة. وهبط الذهب مع صعود الدولار قبل اجتماع مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي، بينما لم تحفز أزمة اليونان الوشيكة طلباً مستداماً على الأصول التي تشكّل ملاذات آمنة. وفتحت الأسهم الأميركية منخفضة فتراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي 4.1 نقطة بما يعادل 0.02 في المئة ليصل إلى 17787.07 نقطة. وتكبدت الأسهم الأوروبية خسائر للجلسة الثالثة على التوالي أمس إذ هبط مؤشر «يوروفرست 300» الأوروبي 0.4 في المئة إلى 1513.58 نقطة.