نفذ الجيش الهندي توغلاً حدودياً نادراً في ميانمار، لمحاربة انفصاليين متمردين. وجاء الهجوم على مجموعتين للمتمردين، انتقاماً من قتل 20 جندياً هندياً في مكمن في ولاية مانيبور الأسبوع الماضي، في أضخم خسارة تتكبدها قوات الأمن في الولاية منذ عقدين. وتنتشر في منطقة شمال شرقي الهند الجبلية الواقعة على الحدود مع الصين وبوتان وبنغلادش وميانمار، عشرات من الجماعات المتمردة التي تحارب من أجل حكم ذاتي او الانفصال عن الهند. وينتشر الجنود في المنطقة منذ عقود، لكن لم يُسمع أنهم شنّوا هجمات عبر الحدود، علماً أن الجيش يتحدث عن ملاذات للمتمردين في ميانمار وبنغلادش وبوتان. وأعلن الجيش أنه تلقى معلومات استخباراتية أفادت بأن مسلحين يدبرون لنصب مكامن أخرى، مشيراً الى أن قواته ألحقت «خسائر فادحة» بهم.