دعمت جهات متخصصة فرق البحث عن المفقودين أمس ب 50 صهريجاً لنقل المياه، لمواصلة سحب المياه المتبقية في بحيرة الحرازات لاستكمال عمليات البحث عن المفقودين تحت الطمي قبل ردم الموقع. وتواصل فرق البحث عن المفقودين واللجان العاملة ضمن قوة التعامل مع الحالة الطارئة والمكونة من 74 ضابطاً و424 فرداً أعمالها اليومية من خلال نقاط البحث التي وزعت إلى 11 مربعاً يجري العمل في البحث فيها لمدة 11 ساعة يومياً بمساندة 109 آليات ومعدات، إلا أنه وبحسب مدير المركز الإعلامي للتعامل مع الحالة الطارئة في محافظة جدة العميد محمد عبدالله القرني لاتزال أعداد المتوفين حتى أمس 122 شخصاً والمفقودين 37 يجري البحث عنهم. وكشف العميد القرني ل«الحياة» عن صدور التوجيهات بتمديد المرحلة الثانية لإسكان المتضررين أسبوعين بدءاً من اليوم (الخميس) حتى تستكمل اللجان الفنية أعمالها وتحصر المنازل التي لاتزال غير مهيأة لعودة الأهالي، مؤكداً أن اللجنة الفنية تمكنت في مرحلتها الحالية من الوقوف على 433 مسكناً قررت صلاحية 312 منزلاً وعدم صلاحية 121 منها. في حين تعاقدت وزارة المالية مع عدد من الشركات لتأمين المعدات والآليات للمساهمة في أعمال البحث والتمشيط وإزالة آثار الأمطار والسيول في محافظة جدة بواقع 46 آلية إضافة إلى دعم الأمانة بعدد 455 آلية. وأشار القرني إلى استمرار مشاركة الحرس الوطني في القطاع الغربي في مساندة الدفاع المدني في أعمال البحث والتمشيط عن المفقودين بواقع ضابطين يساندهم 50 فرداً، خلاف ما تقوم به القطاعات الأخرى من تعاون ومساندة منذ بداية أحداث السيول مثل شرطة محافظة جدة والأمانة والمرور وحرس الحدود وغيرها من القطاعات الأمنية والتي تعمل جنباً إلى جنب مع الدفاع المدني في التعامل مع الحالة. ونوّه العميد القرني إلى انتهاء لجان تقدير الأضرار التي تترأسها وزارة الداخلية وتحظى بعضوية وزارة المالية من استكمال 4564 عقاراً من خلال 20 عضواً يعملون في هذه اللجان، فيما استمرت عمليات صرف بدل السكن والمعيشة لعدد 4577 أسرة.