أعلن مقربون من المنجمة الروسية دجونا التي كانت معالجة روحانية لمسؤولي "الكرملين" في الحقبة السوفياتية، وأصبحت نجمة إعلامية في التسعينات، وفاتها أمس (الإثنين) في موسكو عن 65 عاماً. وقال المذيع الشهير في القناة العامة الأولى في التلفزيون الروسي آندري مالاخوف إن "دجونا توفيت صباح الإثنين". وولدت دجونا واسمها الحقيقي يفغينيا دافيتاشفيلي في منطقة كراسنودار (جنوب غربي روسيا). وهي كانت "المعالجة الروحانية التي تعمل في السر مع مسؤولين من الكرملين"، بحسب المنتج الموسيقي إيغور ماتفيينكو الذي كان زوجها "لمدة شهر" في أواخر الثمانينات. وكانت العرافة تتباهى بأصولها الشرقية وتلقب ب "الأميرة الآشورية". وقصدها الزعيم السوفياتي ليونيد بريجنيف الذي توفي في العام 1982، ووزير الخارجية السوفياتي بين العامين 1985 و1991 إدوارد شيفاردنادزه. ولم تكشف يوماً عن المشورات التي قدمتها، بحسب زوجها السابق. وكانت سيارات الليموزين الموفدة من الكرملين تأتي بانتظام لتأخذها من شقتها التي تحولت إلى مقصد يتوافد إليه السياسيون، والفنانون الذين يستشيرونها. واشتهرت المنجمة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في العام 1991، من خلال تفاعلها مع وسائل الإعلام. وكانت دجونا تعيش منعزلة منذ وفاة ابنها في حادث سير في العام 2001.